طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
يُتوقع بمشيئة الله هبوب #رياح_شرقية إلى جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة اليوم الخميس وحتى ظهر الجمعة، تصحبها هبات قوية إلى شديدة تتجاوز حاجز 60 كم/ساعة، لاسيما على سفوح المرتفعات الجبلية، خاصة الجنوبية، والمناطق الشفا غورية والغورية. مما يتسبب في زيادة الشعور بالبرودة بصورة لافتة، خاصة ليلاً وفي الصباح الباكر.
#الرياح_الشرقية تنحدر بسرعات عالية نحو الأغوار و #البحر_الميت
ويعود السبب في انحدار الرياح الشرقية بسرعة عالية عند هبوبها على الأغوار والبحر الميت إلى أن #الرياح تهب من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية (اتجاه معاكس لسلوك الرياح الطبيعي). حيث تصعد الرياح الشرقية نحو سفوح المرتفعات الجبلية الغربية، وتنحدر بسرعة كبيرة جداً نحو مناطق الأغوار والبحر الميت، نظراً لانخفاض تلك المناطق عن سطح البحر، وبرودة وجفاف الرياح الشرقية، مما يجعلها ثقيلة الوزن، وبالتالي تتضاعف حدتها وسرعتها عندما تنحدر من سفوح الجبال الغربية التي يزيد ارتفاع بعض القمم فيها عن 1700 متر نحو الأغوار والبحر الميت التي لا يزيد ارتفاعها عن -400 متر.
نصائح بتجنب السباحة في البحر الميت عند هبوب الرياح الشرقية
وينصح مركز طقس العرب بتجنب السباحة في البحر الميت خلال الأيام القادمة، والسبب أن الرياح التي تهب على الأردن عادةً ما تكون قادمة من الاتجاه الشمالي الغربي أو الغرب، وغالباً ما تكون ذات سرعة معتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السياح والسباحون إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.
في آذار من عام 2015، وقعت حادثتا غرق بسبب هبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، مما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح معاكسا للسباحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.
ويزيد من صعوبة الأمر على السباحين طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميز بملوحتها وكثافتها العالية. فما أن تضرب الأمواج بوجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة في أعينهم وأفواههم، وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ “اللعيان”.
وفي ظل الظروف الجوية المتوقعة، ينصح مركز طقس العرب بما يلي:
تجنب السباحة في البحر الميت.
الانتباه من الغبار في الأجواء لمرضى الجهاز التنفسي والعيون.
الانتباه أثناء القيادة في الطرقات الصحراوية بسبب الغبار.
الانتباه من شدة الرياح، خاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رياح شرقية الأتربة الغبار الرياح الأغوار والبحر المیت الریاح الشرقیة
إقرأ أيضاً:
التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر في مونديال السباحة
أحرز التونسي أحمد الجوادي، الأربعاء، ذهبية سباق 800 متر في منافسات السباحة بمونديال الألعاب المائية في سنغافورة.
وقطع الجوادي مسافة السباق في زمن قدره 7:36.88 دقائق وهو ثالث أفضل توقيت في تاريخ السباق.
وحقق الجوادي (20 عاما) الذي حل رابعا في أولمبياد باريس الصيف الماضي، أول لقب عالمي في مسيرته الاحترافية متقدما على الألمانيين سفن شفارتس صاحب الفضية بزمن 7:39.96 دقائق، ولوكاس مايرتنز الذي نال البرونزية بزمن 7:40.19 دقائق.
وفرض الجوادي أفضليته منذ منتصف السباق، وانطلق بثبات نحو خط النهاية متقدما شفارتس ومايرتنس المتوج بذهبية سباق 400 م حرة الأحد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الجوادي البالغ من العمر 20 عاما قوله: "لم أفكر في الاستراتيجية، كنت أحاول فقط السيطرة على السباق ورؤية ما سيحدث".
وأضاف: "في مرحلة ما، لاحظت أن الإيقاع ليس سريعا، فقررت أن أتحرك".
وأنهى بطل العالم وأولمبياد باريس الإيرلندي دانيال ويفن السباق في المركز الثامن بزمن مخيب للآمال بلغ 7:58.56 دقائق.
وحل الأميركي بوبي فينكي، بطل الأولمبياد في سباق 1500 م، رابعًا بزمن 7:46.42 دقائق.
وأهدى الجوادي فوزه الى مواطنه أحمد الحفناوي، بطل الأولمبياد والعالم السابق الذي أُوقف لمدة 21 شهرا في أبريل الماضي بسبب إخفاقه ثلاث مرات في الكشف عن مكان تواجده في اختبارات الكشف عن المنشطات.
وقال الجوادي: "هذه المرة للحفناوي - إنه يمر بأوقات عصيبة الآن".
واضطر الأسترالي سام شورت الذي تأهل ثانيا الى الدور النهائي خلف الجوادي، إلى الانسحاب قبل ساعات من السباق بسبب مشاكل في المعدة.
وأضيف شورت، الحائز على الميدالية الفضية في سباق 400 م حرة، إلى قائمة السباحين والسباحات الذين عانوا من فيروس في المعدة والأمعاء في سنغافورة هذا الاسبوع.
وكان المنتخب الأميركي أعلن مطلع الأسبوع أن "الغالبية العظمى" من سباحيه عانوا من التهاب معوي حاد، بينما اشتكى الإيطالي نيكولو مارتينينغي من شعوره بالإعياء قبل نهائي سباق 100 م صدرا.
ولم يشارك الإيطالي غريغوريو بالترينييري، الحائز على الميدالية البرونزية الأولمبية، بعد إصابته في يده في سباق 10 كلم في المياه المفتوحة بالبطولة.