حرائق الغابات تلتهم منزل مايلز تيلر الذي يقدر بـ 7.5 مليون دولار .. شاهد القصر بعد الحريق
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في أحدث تطور في سلسلة من حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة باسيفيك باليساديس في كاليفورنيا، فقد النجم مايلز تيلر وزوجته كيلي سبيري تيلر منزلهما في الحريق الذي اندلع صباح يوم الثلاثاء، في منطقة شهدت رياحًا شديدة وأمطارًا غزيرة نادرة.
اشترى الزوجان فيلا بمساحة ألفي متر قدم مربع في أبريل 2023، بتكلفة 7.5 مليون دولار، حيث كانت تحتوي على 3 طوابق وخمس غرف نوم وسبعة حمامات، لكن المنزل تحول إلى أنقاض بفعل حرائق الغابات التي اجتاحت المنطقة بسرعة، مما جعل العديد من المنازل الفاخرة تتحول إلى رماد، بما في ذلك منزل تيلر.
لم يكن مايلز تيلر وزوجته كيلي النجوم الوحيدين الذين تأثروا بحرائق الغابات، فقد تم إجلاء العديد من المشاهير الآخرين بما في ذلك جيمي لي كورتيس، بن أفليك، ماندي مور، وآنا فاريس، الذين كانوا في خطر فقدان منازلهم، حتى بعض المنازل الشهيرة مثل منزل جيتي فيلا كانت مهددة، رغم أن المسؤولين أكدوا سلامة الأعمال الفنية هناك.
تكريم نجوم السينما الأفريقية في حضن الآثار المصرية بمعبد الأقصر لليوم الثالث.. كليب "فعلا مابيتنسيش" لـ تامر حسني ورامي صبري الأول على يوتيوبومع انتشار حرائق الغابات، تحول حي باسيفيك باليساديس إلى منطقة مليئة بالمنازل المدمرة والسيارات المهجورة. كما أن العديد من المشاهير مثل ريس ويذرسبون وتوم هانكس يمتلكون منازل في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
تتواصل الجهود الإغاثية حيث يتم إجلاء السكان وتأمين الأماكن المهددة، بينما يظل الكثيرون في انتظار الأخبار بشأن منازلهم وأوضاعهم الشخصية.
ومن جانبها، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة عن تأجيل الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار في نسختها الـ97، وذلك بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس ومناطق واسعة من جنوب كاليفورنيا. ونتيجةً لهذه الكوارث الطبيعية التي تسببت في تدمير واسع النطاق، تم إعلان حالة الطوارئ في هوليوود.
ونشرت الأكاديمية بيانًا رسميًا أشارت فيه إلى تقديرها وتعاطفها مع المتضررين من الحرائق التي أثرت بشكل كبير على سكان المنطقة. وأضاف البيان: "نتقدم بأحر التعازي لأولئك الذين تأثروا بهذه الحرائق المدمرة في جنوب كاليفورنيا، حيث يعيش العديد من أعضائنا وزملائنا في هذه المنطقة، ونحن نشاركهم الألم والمعاناة."
وفي السياق نفسه، أكدت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على تمديد فترة التصويت الخاصة بترشيحات جوائز الأوسكار، مع توضيح المزيد من التفاصيل حول التحديثات المتعلقة بالقائمة المختصرة للأوسكار، ومسابقة الخبز الخاصة بالجوائز، وكذلك أنشطة متحف الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق الغابات سبب حرائق الغابات فنون وعلوم الصور المتحركة باسيفيك باليساديس الولايات المتحدة كاليفورنيا انتشار الحرائق حرائق الغابات العدید من
إقرأ أيضاً:
تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
تخوض فرق الإطفاء والحماية المدنية في تونس سباقاً مع الزمن لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حرائق غابات واسعة اجتاحت عدة مناطق شمالية، وسط موجة حر شديدة ورياح عاتية تسببت في توسّع رقعة النيران، مما أدى إلى إطلاق نداءات استغاثة من الأهالي وتعبئة وطنية شاملة لمكافحة الكارثة البيئية.
ووفق بيانات رسمية، أعلنت الإدارة العامة للحماية المدنية تمكنها من السيطرة على 202 حريق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة في بؤر متجددة في غابات جبل منصور، التي تمتد بين محافظتي زغوان وسليانة، حيث اشتعلت النيران في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها بالمعدات الثقيلة.
النيران تلتهم الغابات… والدخان يقترب من المناطق السكنية
أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون ومدونون سحباً ضخمة من الدخان الأسود وألسنة لهب شاهقة تلتهم الأشجار وتزحف نحو القرى المجاورة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني بمشاركة وحدات من الجيش على فتح مسالك ترابية لمنع تمدد الحريق نحو المناطق الآهلة بالسكان.
وقال شهود عيان إن بعض القرى المجاورة اضطرت إلى إخلاء جزئي، فيما أطلقت أسر محلية نداءات استغاثة مع اقتراب ألسنة اللهب من منازلهم، وسط أجواء خانقة وغياب الرؤية نتيجة كثافة الدخان في الهواء.
حرارة قياسية ورياح تزيد الأزمة تعقيداً
تزامن اندلاع الحرائق مع تسجيل درجات حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية من البلاد، مدفوعة برياح جافة جنوبية شرقية تزيد من سرعة انتشار النيران، وتعقّد مهام رجال الإطفاء.
وقال المعهد الوطني للرصد الجوي إن الظروف المناخية الحالية تمثل بيئة مثالية لاشتعال الحرائق، مشدداً على أن الأسبوع الجاري سيكون الأكثر سخونة منذ بداية الصيف، مع احتمالات كبيرة لموجات حر جديدة.
خسائر بيئية فادحة… ومخاوف من تأثير طويل المدى
ووفق التقديرات الأولية، تسببت الحرائق في تدمير مئات الهكتارات من الغابات الطبيعية والأراضي الحراجية التي تضم تنوعاً نباتياً وبيئياً مهماً، ويُخشى من أن تؤثر هذه الحرائق على النظام الإيكولوجي المحلي وتزيد من مخاطر التصحر في المناطق الجبلية المتأثرة.
ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية مباشرة حتى الآن، إلا أن الخسائر الاقتصادية والبيئية باتت كبيرة، حيث تضم المناطق المتضررة أراضٍ زراعية وأشجار زيتون وغابات صنوبر تُعد من الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد.
دعوات للحذر وتحذيرات من إشعال النيران
أطلقت وزارة الداخلية والإدارة العامة للغابات عدة نداءات للمواطنين تحثهم على تجنّب التوجه للغابات أو إشعال النار في الفضاءات المفتوحة، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة النسبيّة، لكن التطورات المناخية المفاجئة تتطلب أقصى درجات الحذر من الجميع.
كما حذّرت السلطات من احتمال وجود حرائق ناتجة عن الإهمال أو الفعل العمدي، مؤكدة أنها تتابع هذه الملفات قضائياً وستحاسب كل من يثبت تورطه في التسبب في الكارثة.
خلفية موسمية… ولكن بخطورة متصاعدة
تعد حرائق الغابات في تونس ظاهرة موسمية تتكرر صيفاً، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر عنفاً واتساعاً نتيجة التغيرات المناخية والضغوط البشرية المتزايدة على الغابات.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى اندلاع أكثر من 400 حريق غابات سنوياً في تونس، معظمها في شهري يوليو وأغسطس، لكن عام 2025 يُسجّل حتى الآن أعلى معدل من حيث المساحات المحترقة وتواتر الحرائق مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية.
آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 17:03