تعز .. مكتب حقوق الإنسان يدين هدم المرتزقة لضريح العلامة السروري بلحج
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون../
أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز إقدام مرتزقة العدوان على هدم ضريح العلامة علي إبراهيم السروري في تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة محافظة لحج.
واستنكر مكتب حقوق الإنسان بتعز في بيان، اعتداء المرتزقة على موقع العلامة السروري ونبشه والعبث بمحتوياته وتدمير أجزاء منه.
وأشار إلى أن الاعتداء على الضريح السروري، يأتي ضمن مخطط دول التحالف لاستهداف وتدمير الأضرحة والقبور والمساجد والمعالم التاريخية والأثرية في اليمن بهدف إشعال نار الفتنة، لافتاً إلى أن الكثير من الأضرحة والمقابر والمساجد التاريخية في مديريات تعز والحديدة الساحلية والمناطق التي تسيطر عليها دول تحالف العدوان تعرضت للقصف والإستهداف والتدمير والنبش والعبث خلال السنوات السابقة بصورة ممنهجة.
وأفاد البيان بأن عدد الأضرحة والمعالم الأثرية الإسلامية التي تم استهدافها وتدميرها بتعز من قبل المليشيات التابعة لدول العدوان سواءً عبر قصف طيران تحالف العدوان أو بالهدم والنبش بلغ 15 ضريحاً منها ضريح العلامة جمال الدين الجنيد ومقام الشيخ العلامة حسان بن سنان.
واعتبر مكتب حقوق الإنسان، تلك الأفعال، منافية لتعاليم الدين الإسلامي وتجرّمها الأعراف والقوانين الدولية، محملاً دول تحالف العدوان ومرتزقته كافة المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ذلك.
وحث البيان كافة وسائل الإعلام والمنظمات الدولية، ومنها اليونسكو والمحلية المعنية على تحمل مسؤوليتها ورصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مکتب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
دعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا غارد الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل بسبب التطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي كان يرتكبه المستوطنون المتطرفون وبات يرتكبه الوزاء المتطرفون أيضا.
السويد تطالب دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين
وطالبت غارد قيام دول الاتحاد الأوروبي 27 من السير في ذات الاتجاه بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا على بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموتريتش وفقا لبوليتيكو.
العقوبات البربطانية تشمل تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش
وشملت العقوبات البريطانية تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش وبن غفير،وحظر السفر عليهم أو تعامل أي مؤسسات مالية من تلك الدول معهم.
وذلك بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش الشنيعة حول إنتهاك حقوق الإنسان للفلسطينين،والتفاخر بإحداث مجاعة للشعب الفلسطيني،ومنع دخول المساعدات الغذائية حسب إنتقادات الخارجية البريطانية لتصريحات الوزيرين.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامى بوقت سابق وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل،وقطع العلاقات التجارية بسبب استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع.