باناسونيك تطلق تلفزيون بمزايا مذهلة وتجربة فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أزاحت شركة باناسونيك اليابانية الستار عن تلفزيونها الرائد من سلسلة Z95B OLED لعام 2025، الذي يجمع بين تصميم مبتكر وتجربة تلفزيونية لا مثيل لها بفضل دمج تلفزيون Amazon Fire. تم عرض هذا الطراز الجديد في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) 2025، ويتميز بشاشة OLED بحجم يصل إلى 77 بوصة، بالإضافة إلى لوحة عرض RGB Tandem الأساسية.
يتوفر تلفزيون Z95B بثلاثة أحجام: 55 بوصة، 65 بوصة، و77 بوصة، ويعد بأن يكون تجربة بصرية مبهرة بفضل تقنية RGB Tandem التي توفر صوا أكثر سطوعا وألوانا غنية مع تحسين كفاءة الإضاءة بنسبة 40%.
يعمل التلفزيون بمعالج HCX Pro AI Processor MK II، والذي يتضمن محرك 4K Remaster القائم على الذكاء الاصطناعي لتحسين وضوح الصورة وتقليل الضوضاء، يدعم الجهاز أيضا تقنية Dolby Vision IQ، مما يعزز التباين ويضفي عمقا على المشاهد المدعومة، مع إمكانية دعم Dolby Vision حتى 144 هرتز.
تتميز سلسلة Z95B بنظام صوت متقدم يتضمن مصفوفة صوتية جديدة وDolby Atmos، مدعوما بتقنية "360 Soundscape Pro" للحصول على تجربة صوت محيطي مميزة.
وبالنسبة لعشاق الألعاب، يقدم التلفزيون دعما لتقنيات AMD FreeSync Premium وNVIDIA G-SYNC، بالإضافة إلى وضع True Game Mode لتحقيق أقصى استفادة من ألوان HDR.
تجارب متكاملة مع Amazon وآبل
يتيح دمج Amazon Fire TV للمستخدمين بث المحتوى بسهولة، وتوفر تجربة استخدام سلسة مع دعم Alexa للتحكم الصوتي، كما يؤدي وضع Prime Video Calibrated Mode إلى تحسين إعدادات الصورة لمحتوى Prime Video.
علاوة على ذلك، يتمتع التلفزيون بدعم Apple AirPlay لتسهيل البث من أجهزة iPhone وiPad، مع ميزة Apple Home التي تسمح بالتحكم في التلفزيون من خلال تطبيق أو Siri.
تم الكشف عن تلفزيون Panasonic Z95B OLED في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025، ويأتي تلفزيون OLED من سلسلة Panasonic Z95B بحجم شاشة يصل إلى 77 بوصة ويتميز بلوحة عرض RGB Tandem الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تلفاز باناسونيك المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة