بينما تقوم قوات درع السودان بقيادة كيكل بحجز أكبر قوة للمليشيا في أنحاء أم القرى تقدمت المتحركات الأخرى للجيش وحررت الحاج عبد الله ومهلة والطلحة وأخيراً الشبارقة إلى جانب تأمين كبري الشريف يعقوب، وحماية ظهر القوات المتقدمة، وتمشيط كامل قرى التنوباب وجبر والبقاصة،

ما يعني تضييق مساحة المناورة حول حاضرة الجزيرة، وجر الرباط الخانق، وهنالك أنباء أيضاً تتحدث عن قطع طريق الخرطوم مدني الغربي، وعلى الأرجح هى قوة من جيش المناقل

أو ربما هنالك قوة جديدة تتمتع بالسيولة أقرب إلى درع السودان أو المشتركة، مع أهمية خطوة جيش غرب كردفان باستلام ودبندة، وهى كلها تتحرك وفقًا لخطة واحدة وهدف عزيز تُطوى له المسافات،

وبالتالي فإن الميليشيا الإرهابية في حيرة من أمرها جراء هذا الزحف المتواصل، وهو ما أخرج عثمان عمليات من مخبئه _القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو_ وتسبب في هلاك الجنجويد، ليردد في يأس “سوف نواصل في القتال لحماية أنفسنا .

.”.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كلمة مرتقبة للسيد القائد عصر الـيوم

كلمة مرتقبة للسيد القائد عصر الـيوم

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة جنوب شرق الامانه أن المدعى عليه الاخ عمر عثمان الحضور الى المحكمة
  • تعلن محكمة شمال الأمانة أن على الدعى عليه هاشم علي عثمان الحضور إلى المحكمة
  • تعلن ندى عبدالسلام عبدالله عثمان عن فقدان سجل تجاري
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة بأن على المدعى عليه/ عمر عبدالعزيز عثمان الحضور إلى المحكمة
  • تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال
  • إصابة عبد الرحيم دقلو ومصرع سبعة من مرافقيه إثر غارة جوية
  • أنباء عن إصابة قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو  إثر قصف جوي لمنزل استضاف اجتماعاً له ومصرع سبعة من مرافقيه
  • الإفراج عن المواطن الليبي عثمان الزعلوك الموقوف في إسطنبول  
  • مليشيا الجنجويد إلى زوال قريباً
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عصر الـيوم