بينما تقوم قوات درع السودان بقيادة كيكل بحجز أكبر قوة للمليشيا في أنحاء أم القرى تقدمت المتحركات الأخرى للجيش وحررت الحاج عبد الله ومهلة والطلحة وأخيراً الشبارقة إلى جانب تأمين كبري الشريف يعقوب، وحماية ظهر القوات المتقدمة، وتمشيط كامل قرى التنوباب وجبر والبقاصة،

ما يعني تضييق مساحة المناورة حول حاضرة الجزيرة، وجر الرباط الخانق، وهنالك أنباء أيضاً تتحدث عن قطع طريق الخرطوم مدني الغربي، وعلى الأرجح هى قوة من جيش المناقل

أو ربما هنالك قوة جديدة تتمتع بالسيولة أقرب إلى درع السودان أو المشتركة، مع أهمية خطوة جيش غرب كردفان باستلام ودبندة، وهى كلها تتحرك وفقًا لخطة واحدة وهدف عزيز تُطوى له المسافات،

وبالتالي فإن الميليشيا الإرهابية في حيرة من أمرها جراء هذا الزحف المتواصل، وهو ما أخرج عثمان عمليات من مخبئه _القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو_ وتسبب في هلاك الجنجويد، ليردد في يأس “سوف نواصل في القتال لحماية أنفسنا .

.”.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدفاع تطلق حزمة الإمداد لدعم توطين التصنيع العسكري

الرياض

أطلقت وزارة الدفاع ممثلة في برنامج تطوير الوزارة، حزمة مبادرات الإمداد إذ تحسن كفاءة الإنفاق، وتدعم توطين التصنيع العسكري، بجانب تحديث المعدات ومنظومات التسليح.

وأكدت الوزارة إن هذه المبادرات تعد إحدى الخطوات النوعية ضمن مسار التطوير والتحول الذي تشهده الوزارة إذ تعيد بناء منظومة الإمداد، بما يواكب متطلبات الجاهزية في بيئات القتال الحديثة، كما تعزز القدرة القتالية للقوات المسلحة، وتدعم مرونتها العملياتية من أجل تنفيذ المهام”.

وأضافت أن تطوير منظومة الإمداد يشكل أحد المحاور الحيوية في دعم الأداء القتالي، وضمان الجاهزية المستدامة للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن تعزيز القدرات اللوجستية يُسهم في إدامة العمليات في ظل التحديات المتغيرة، من خلال تحسين أنظمة النقل، وتوفير الموارد الحيوية للميدان بكفاءة واستجابة عالية.

ومن جانبه، أوضح المستشار في وزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير الطبيّب، أن هذه المبادرات صُممت وفقاً لمفهوم الدفاع النشط المعتمد في استراتيجية الدفاع الوطني، إذ ستمكن الوزارة من الحصول على شبكة إمداد وتموين موحدة تدعم القوات المشتركة، وتستند على مفاهيم وعقائد مشتركة جديدة.

مقالات مشابهة

  • وفد «الخدمة الوطنية» زار الإمارات لتعزيز التعاون العسكري
  • عثمان ميرغني: العقوبات تعني تجميد تعاملات البنوك العالمية مع السودان
  • عصر الحروب الأبدية.. نهاية الانتصار العسكري!
  • (شطة) دقلو
  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • تحولات مثيرة.. تفاصيل الحلقة 193 من مسلسل المؤسس عثمان
  • الدفاع تطلق حزمة الإمداد لدعم توطين التصنيع العسكري
  • السيد القائد عبدالملك: نفذت عمليات هذا الأسبوع بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرةالسيد القائد عبدالملك: نفذت عمليات هذا الأسبوع بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة
  • الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
  • قبل ما الجيش يكبس على الضعين الأحسن الجنجويد يكبروها ويشوفو ليهم بلد تانية