عقب وصوله لنيجيريا.. المصري يرفع شعار لا وقت للراحة في الكونفيدرالية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رفعت بعثة النادى المصري عقب وصولها إلى مدينة أويو النيجيرية لا وقت للراحة بعد رحلة طيران استغرقت نحو عشر ساعات تخللها انتظار لنحو ساعتين في مطار العاصمة النيجيرية أبوجا.
كان الكابتن علي ماهر المدير الفني للفريق قرر عدم خلود اللاعبين للراحة والاتجاه للملعب الملحق بمقر إقامة الفريق بأحد فنادق مدينة أويو لأداء مران خفيف يشتمل على تدريبات فك العضلات وبعض التدريبات البدنية الخفيفة قبل الخضوع لجلسات التأهيل والاستشفاء المكثفة تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق وذلك لإزالة أية أثار للإرهاق لدى اللاعبين قبل البدء غدا في التدريبات الجماعية للفريق استعدادًأ لمباراته بالجولة الخامسة من دور المجموعات للنسخة الثانية والعشرين لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية والتي تجمعه بمضيفه فريق إنيمبا النيجيري والمقرر إقامتها في السادسة مساء الأحد المقبل على ستاد جودسويل أكبابيو بمدينة أويو.
كانت بعثة المصري غادرت مطار القاهرة أمس إلى نيجيريا استعدادًأ للمباراة .
وتضم البعثة تضم 39 فردا ويترأسها محمد موسى عضو مجلس إدارة النادي المصري والمشرف العام على الفريق الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصري الكونفدرالية نيجيريا المزيد
إقرأ أيضاً:
"السدو".. تراث ينسج في شمال المملكة خيوط الأصالة والإبداع
تُجسّد حياكة السدو في منطقة الحدود الشمالية مظهرًا حيًّا من مظاهر التراث السعودي، حيث تُتقنه نساء البادية بوصفه أحد أعرق الحرف اليدوية المرتبطة بالهوية الوطنية، والمستمدة من البيئة الصحراوية ومكوناتها الطبيعية.
ويعتمد هذا الفن التقليدي على خامات محلية مثل صوف الغنم، وشعر الماعز، ووبر الإبل، حيث يمرّ بعدة مراحل تشمل الجزّ، والتنظيف، والغزل، والصباغة باستخدام مكونات طبيعية أبرزها الزعفران والحناء وجذور الأشجار، وصولًا إلى النسيج الغني بالزخارف الهندسية والألوان التراثية التي تعكس رموزًا من حياة البادية.
وفي عام 2020، أدرجت المملكة فن السدو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، في خطوةٍ تؤكد عمق هذا الموروث وأهميته في الحفاظ على الهوية الثقافية. كما استُلهِمت منه عناصر بصرية في شعار قمة العشرين التي استضافتها المملكة، وفي شعار "إكسبو الرياض 2030"، ما يعكس حضوره المتجدد في المناسبات الوطنية والدولية.
كما نُظّمت فعاليات نوعية لدعم هذه الحرفة، من بينها مهرجان "ليالي السدو" بمدينة عرعر، الذي ضم معرضًا فنيًا، وأكاديمية تعليمية، وركنًا توثيقيًا عن تطور السدو، إضافة إلى مشاركات في مهرجانات تراثية كبرى كـ"السمن الدولي" و"الخزامى".
ويُعزّز إعلان مجلس الوزراء تخصيص عام 2025 ليكون "عام الحِرَف اليدوية" مكانة السدو ضمن جهود الحفاظ على الموروث الوطني، ودعم الحرفيين والحرفيات، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور الثقافة ضمن التنمية الشاملة.
حياكة السدوالسدوالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.