اعتقال صينيين بتهمة تجسس وتجنيد بحارة أميركيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أوقفت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، صينيين اثنين بتهمة التجسس ومحاولة تجنيد عناصر من البحرية الأمريكية لصالح الاستخبارات الصينية.
ويواجه يوانس تشين (38 عاماً) وليرن لاي (39 عاماً) اتهامات بالعمل كعملاء لحكومة الصين، وقد تصل عقوبتهما إلى السجن لمدة تصل لعشر سنوات في حال إدانتهما، وفقاً للوزارة.
وقد تم اعتقال تشين، المقيم في هابي فالي بولاية أوريغون، ولاي الذي وصل إلى هيوستن بولاية تكساس في أبريل الماضي بتأشيرة سياحية، على يد مكتب التحقيقات الفيدرالي الجمعة الماضية، بحسب ما أفادت الوزارة.
وكشفت الشكوى الجنائية أن تشين ولاي شاركا في أنشطة استخباراتية داخل الولايات المتحدة لصالح وزارة أمن الدولة الصينية، تضمنت دفع مبالغ مالية مقابل معلومات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، والسعي لتجنيد أفراد من البحرية الأمريكية.
وقالت وزيرة العدل، باميلا بوندي، في بيان: “تُبرز هذه القضية الجهود العدوانية والمستمرة للحكومة الصينية لاختراق جيشنا وتقويض أمننا القومي من الداخل”.
وأوضحت الشكوى أن لاي تشين، الحاصل على تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، تم تجنيده للعمل لصالح وزارة أمن الدولة الصينية في عام 2021.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين واشنطن وبكين.. اتهامات علنية بالتجسس العسكري
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن اعتقال شخصين في إطار عملية أمنية واسعة استهدفت إحباط شبكة تجسس متطورة تعمل لصالح الحكومة الصينية، كانت تسعى لتجنيد عناصر من القوات المسلحة الأمريكية وجمع معلومات حساسة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فقد تم اعتقال المواطن الصيني ليرين لاي (39 عامًا) والمقيم الدائم في الولايات المتحدة يوانس تشن (38 عامًا)، في عمليتي دهم منفصلتين في ولايتي تكساس وكاليفورنيا.
وشملت العملية الأمنية الواسعة مداهمات منسقة في أربع مدن أمريكية هي: سان فرانسيسكو، هيوستن، بورتلاند، وسان دييغو، أسفرت عن مصادرة معدات إلكترونية ووثائق يعتقد أنها مرتبطة بعمليات تجسس لصالح جهاز الأمن القومي الصيني (MSS).
وفقًا للائحة الاتهام، يواجه المتهمان تهما تتعلق بالعمل كعملاء غير قانونيين لقوة أجنبية داخل الأراضي الأمريكية، ومحاولة التأثير على موظفين حكوميين وعسكريين أمريكيين لجمع معلومات سرية تتعلق بالبنية العسكرية والبشرية للقوات المسلحة.
وذكرت التحقيقات أن المشتبه بهما قاما بمحاولات تجنيد أفراد من البحرية الأمريكية، كما تورطا في تسليم مبالغ مالية سرية في أماكن عامة، منها "نقطة إسقاط" في منشأة ترفيهية بشمال كاليفورنيا.
وصرح المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، بأن العملية "جاءت بعد أشهر من المراقبة الدقيقة"، مشيرًا إلى أن "المتهمين عملا كجزء من شبكة أوسع تنفذ توجيهات مباشرة من الاستخبارات الصينية، في محاولة لاختراق مؤسسات أمريكية حساسة"، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد شركاء محتملين لهم داخل الولايات المتحدة.
من جهتها، أكدت وزارة العدل أن المتهمين سيقدمان إلى المحاكمة أمام محكمة فدرالية، حيث قد تصل العقوبات في حال إدانتهما إلى السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، إلى جانب غرامات مالية ضخمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، خاصة على خلفية ملفات الأمن السيبراني والتجسس الصناعي والعسكري، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في السنوات الأخيرة عن تفكيك عدة شبكات تجسس مرتبطة بالصين، من بينها قضايا تورط فيها طلاب وباحثون علميون في جامعات أمريكية.