ضباط المدفعية الروسية يعطلون محاولة سرية لتبديل القوات الأوكرانية بالقرب من بيلوجوروفكا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
روسيا وأوكرانيا.. قال الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو، إن ضباط المدفعية الروسية عطلوا محاولة سرية لتبديل القوات الأوكرانية بالقرب من بيلوجوروفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
وأوضح ماروتشكو خلال تصرحاته لوكالة الأنباء الروسية “تاس” إن السيطرة الموضوعية على قطاع بيلوجوروفكا على خط الاشتباك أظهرت تحرك مجموعة معادية (حوالي سرية) نحو مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية، واستنادا إلى طبيعة الإجراءات والمعدات والبيانات الأخرى، ثبت أن المسلحين الأوكرانيين كانوا يخططون لمناورات دوران سرية، وتم إرسال البيانات على الفور إلى القيادة، وتم إطلاق ضربة مدفعية على الهدف.
وأوضح ماروتشكو أن رجال المدفعية الروس دمروا جزءا من المجموعة المعادية، مضيفا أن الجنود الأوكرانيين الناجين:"فروا في الاتجاه المعاكس من المواقع، دون تقديم المساعدة للجرحى، كما تركوا أيضا ذخيرة وقاذفات قنابل وممتلكات أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية المدفعية الروسية المسلحين الأوكرانيين الجنود الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
الصين تحوّل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية!
الصين – ذكرت مجلة Army Recognition أن الصين طوّرت نظاما قادرا على تحويل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية عالية الدقة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء الصينيين تمكنوا من تحويل قذائف المدفعية من عيار 155 و152 ملم إلى قنابل انزلاقية دقيقة، وتظهر بعض الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه القذائف تم تجهيزها بأجنحة قابلة للطي، وأجنحة توجيه صغيرة على مؤخرة هيكلها، ووحدة توجيه آلية.
يُمثل هذا الابتكار قفزة نوعية في قابلية التكيف القتالي، إذ يسمح بإطلاق ذخائر المدفعية التقليدية من طائرات مسيرة أو مروحيات أو طائرات حربية، لاستخدامها كأسلحة دقيقة بعيدة المدى، وفقا للصحيفة.
وعلى عكس القنابل التقليدية، يمكن لهذه الذخائر أن تقطع مسافة تصل إلى 50 كيلومترا بعد إسقاطها من طائرة تحلّق على ارتفاع يتراوح بين خمسة وستة آلاف متر، مما يسمح بإصابة الأهداف دون تعريض الطائرة للخطر.
ومن الناحية الاستراتيجية، يمثل هذا الابتكار دمجا بين الذخائر المدفعية والذخائر المخصصة للطيران الحربي، ما يوفر بديلا عن الصواريخ الموجهة باهظة الثمن، دون التضحية بالدقة. كما يقدم حلا معياريا وقابلا للتطوير للجيوش الحديثة التي تتطلع إلى تحسين قدراتها الضاربة دون تكبد تكاليف باهظة لتطوير ذخائر جديدة.
وتبعا للخبراء في المجلة فإن استخدام هذا النوع من الذخائر له أهمية بالغة في الظروف التي تعيق فيها الحرب الإلكترونية، أو الدفاعات الجوية الكثيفة، أو القيود اللوجستية، الاستخدام الفعال للصواريخ باهظة الثمن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا