حروق وإصابات.. تفاصيل إصابة 3 سيدات وطفلة في انفجار أسطوانة غاز بمنزل بأبو النمرس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري جهات التحقيق بالجيزة، التحقيقات حول إصابة 3 سيدات وطفلة في حريق نشب داخل منزل بمنطقة شبرامنت التابعة لمركز أبو النمرس، واطلعت على تقرير المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحريق الذي التهم أجزاء كبيرة من المنزل وتسبب في إصابة ساكنيه، بعدما استعلمت على الحالة الصحية للمصابين، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
حروق وإصابات
وكشفت التحقيقات أن الحريق بدأ من المطبخ نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز وامتد إلى غرفة المعيشة، تسبب في إصابة سيدة تدعى "نادية. ف" 32 سنة وبناتها الثلاثة التي كانت بينهم طفلة تبلغ من العمر سنتين بحروق بالوجه والذراعين والرقبة.
إصابة 4 أشخاص في حريق
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بنشوب حريق داخل منزل بقرية شبرامنت بدائرة مركز شرطة أبو النمرس، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارتي إطفاء وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المجاورات.
تمت السيطرة على الحريق والذي خلف وراءه إصابة طفلة و3 سيدات، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدات انفجار أسطوانة غاز بمنزل ابو النمرس
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة “سيدز” يكشف تفاصيل جديدة في مسار التحقيقات
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة “سيدز”، أن فريق الدفاع يواصل متابعة التحقيقات منذ بدايتها، موضحًا أنه يمثل جميع المجني عليهم بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم محل التحقيق.
وأوضح فخري خلال ظهوره في برنامج «خط أحمر» مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة المتعاقبة كشفت بوضوح تفاصيل وقائع استدراج الأطفال بالتحايل وهتك العرض، لافتًا إلى تعدد الضحايا وتنوع البلاغات المقدمة من ذويهم.
تحركات قانونية مكثفة لكشف ملابسات جرائم مدرسة سيدز
كما أضاف أن النيابة خصصت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض الأطفال للخطر، واستجوبت عددًا كبيرًا من الشهود والمشتبه بهم، وصولًا إلى البيان الأول الذي كشف وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة والعبث في محتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف التسجيلات، شدد فخري على أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا، لكنه أوضح أن أجهزة المراقبة كانت تحت مسؤولية المدرسة، وخاصة مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مضيفًا أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة البيانات الجارية حاليًا.
وأشار أيضًا إلى أن البيان الثاني للنيابة كان فارقًا، إذ أثبت تقرير الطب الشرعي وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال تعود لبعض المتهمين، فيما ظهرت آثار أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأول، ما دفع النيابة لتوسيع دائرة الاشتباه حتى وصل عدد المتهمين إلى سبعة.
واختتم فخري حديثه مؤكدًا أن البيان الثالث منح قدرًا كبيرًا من الارتياح، لأنه حسم طبيعة العلاقة بين المتورطين وكشف وجود اتفاق مسبق على ارتكاب الجرائم، مشددًا على أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية تتعامل معها الدولة بكل مؤسساتها لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة الكاملة.