كوريا الجنوبية: تحذيرات من العنف أثناء اعتقال الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال رئيس جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية بارك جونغ-جون اليوم الجمعة إنه لا ينبغي أن تحدث أي اشتباكات أو إراقة دماء أثناء محاولة المحققين توقيف الرئيس المعزول يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الشهر الماضي.
وأدلى بارك بهذه التصريحات قبيل مثوله أمام الشرطة للاستجواب بشأن مزاعم قيامه بتوجيه أوامر لمسؤولي جهاز الأمن الرئاسي بمنع المحققين المرسلين من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، من تنفيذ مذكرة توقيف يون، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأوضح قائلاً "أعتقد أن العديد من الناس يجب أن يشعروا بقلق عميق إزاء الوضع الحالي وما إذا كانت الوكالات الحكومية تتصادم وتواجه بعضها البعض، وأضاف "لا ينبغي أن تكون هناك اشتباكات جسدية وإراقة دماء تحت أي ظرف من الظروف".
وقال للصحافيين عند وصوله إلى مكتب التحقيق الوطني التابع للشرطة بسول "أعتقد أن التحقيق يجب أن يمضي بطريقة تليق بمكانة الرئيس الحالي".
وأضاف أنه يمثل أمام الشرطة بسبب تشكيل فريق الدفاع القانوني، ويعتقد أنه من الضروري احترام مكانة الشرطة كوكالة تحقيق. وقد رفض "بارك" استدعاءين سابقين للاستجواب يومي 4 و7 يناير(كانون الثاني) الجاري.
رئيس جهاز الأمن الرئاسي يخطط للمثول أمام الشرطة اليوم https://t.co/s4LQhxLRXh
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 10, 2025ورفض الرئيس يون التعاون مع استدعاءات مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين للاستجواب أو تنفيذ أمر التوقيف لأن مكتب التحقيق ليس لديه من الناحية الفنية السلطة في التحقيق في تهم التمرد التي يواجهها بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية مکتب التحقیق
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.