«التومي» يبحث مع «خوري» دعم إنجاز الانتخابات المحلية والوطنية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استقبل وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، ونائب الممثل الخاص للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية إينس شوما، بحضور نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، ومديرة مكتب التعاون الدولي ومستشار الوزير وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الحكم المحلي.
واستعرض اللقاء، “برامج التعاون بين الوزارة والمؤسسات الأممية العاملة في ليبيا في مجالات بناء القدرات والإغاثة ودعم التحول الديمقراطي في ليبيا”.
وأثنى التومي، على “جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا واهتمامها بدعم كافة الأطراف المعنية لإنجاز الانتخابات المحلية والوطنية وإنهاء المراحل الانتقالية بالبلاد”.
من جانبها، أبدت ستيفاني خوري، “تأييد البعثة لاستكمال انتخابات المجالس البلدية، وأن يتواصل العمل بين البعثة والوزارة في كافة المجالات المتعلقة بدعم الإدارة المحلية”.
كما أكد إينس شوما، على “أهمية التعاون بين وزارة الحكم المحلي ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية بشؤون النازحين، وقدم إحاطة حول زيارة البعثة الأممية للدعم لمدينة الكفرة ومتابعة أوضاع النازحين من السودان الشقيق”.
وتضمن الاجتماع مع بعثة الأمم المتحدة للدعم والمشورة في ليبيا، “استعراض التقدم المحرز في برنامج التحول الرقمي بالوزارة والتي مكنت كافة مكونات الإدارة المحلية بجميع البلديات الليبية من التقليل من المركزية، وتفعيل اللامركزية عبر تسهيل كافة الإجراءات الإدارية داخل القطاع، بالإضافة إلى مناقشة الإجراءات المتخذة في نقل الاختصاص للبلديات والتقدم المتحقق في ملف الإيرادات المحلية، وتحسن أداء البلديات في تقديم الخدمات للمواطنين”.
واتفق الجانبان على “أهمية الدور الذي يمكن أن تقدمه مكاتب تمكين المرأة المفعلة بأغلب البلديات الليبية، ومخاتير المحلات بكافة مناطق ليبيا، لدعم الاستقرار في ليبيا، ودعم مبادرات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإنهاء المراحل الانتقالية وبناء القدرات وإرساء السلام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكم المحلي انتخابات المجالس البلدية خوري بعثة الأمم المتحدة للدعم فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وليامز تناقش كتابها الجديد حول ليبيا في ندوة دولية حول السلام والمصالحة
تنظم مؤسسة بحثية أمريكية رائدة جلسة حوارية في أواخر يونيو الجاري، تستضيف فيها المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، لمناقشة إصدارها الجديد الذي يرصد التحولات السياسية والاجتماعية في البلاد منذ سقوط النظام السابق.
ويُتوقع أن تتناول وليامز في هذه الندوة أبرز التحديات التي تواجه ليبيا في مرحلة ما بعد 2011، مع التركيز على الجهود الدولية والمحلية لإرساء السلام وتعزيز المصالحة الوطنية، وذلك بحضور عدد من الخبراء الدوليين في مجال الوساطة وحل النزاعات.
ويشارك في الجلسة أيضًا دبلوماسي أممي بارز، حيث يتم استعراض رؤى متقاطعة حول مسارات تحقيق الاستقرار في ليبيا، وتقديم مقترحات عملية للتعامل مع الانقسامات الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية.
وتستعرض وليامز في مؤلفها الجديد، الذي يحمل عنوانًا يعكس واقع ليبيا الراهن، تجربتها الميدانية كوسيط دولي خلال الأزمات المتتالية، بما في ذلك التطورات التي شهدتها العاصمة طرابلس، وجهود الأمم المتحدة لوقف القتال وتثبيت الهدنة بين الأطراف الليبية.
كما يتناول الكتاب مقاربات مبتكرة لمعالجة التشرذم السياسي وتوفير حلول مستدامة لدعم الشعب الليبي في بناء مستقبل آمن ومستقر.
الوسوموليامز