أتوبيس الفن يقدم جولات متنوعة للأطفال بعدد من المتاحف
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يواصل أتوبيس الفن الجميل، جولاته الميدانية للأطفال بزيارة عدد من المتاحف الأثرية خلال شهر يناير الحالي، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
وشهد متحف الفن الإسلامي بالقاهرة زيارة لعدد من أطفال دار السندس، حيث تعرف الأطفال خلال الزيارة على تاريخ الإنشاء برفقة رقية محمود، أخصائي التربية المتحفية، التي أوضحت أن المتحف الكائن بمنطقة باب الخلق، يعد أكبر متحف للفنون الإسلامية في العالم، ويضم عددا ضخما من القطع الأثرية موزعة على 25 قاعة عرض وقاعة للمعارض المؤقتة.
وأشارت أن فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية بدأت عام 1880، ومنها جاءت فكرة تأسيس مبنى المتحف، وافتتح رسميا عام 1903 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
كما استمتع الأطفال خلال الجولة المتحفية بمشاهدة القطع الأثرية المتنوعة التي تعكس روعة الفن الإسلامي من دول: الهند، والصين، وإيران، وبلاد الشام وشمال أفريقيا، مما جعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.
أعقب ذلك تنفيذ ورشة حكي تحدثت خلالها الفنانة يمنى حسين، عن معالم القاهرة الإسلامية ومنها مسجدي السلطان حسن، والرفاعي، مسجد محمد علي بمنطقة القلعة، ومسجد عمرو بن العاص، بالإضافة إلى تعريفهم بتاريخ المعالم الشهيرة في شارع المعز والسيدة زينب وغيرها، فيما نفذت الفنانة سارة علي، ورشة فنية رسم خلالها الأطفال لوحات من وحي ما شاهدوه.
وضمن الأنشطة المنفذة من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، استقبل المتحف المصري، عددا من أطفال جمعية مصر للتنمية بحلوان.
وبرفقة حنان سيد، أخصائي التربية المتحفية، تفقد الأطفال أروقة المتحف للتعرف على مقتنياته الهامة، أعقب ذلك لقاء بعنوان "فن التحنيط"، تناولت خلاله تفصيليا أسرار تحنيط الحيوانات والمومياوات.
واختتمت الجولة بلقاء عن أثر الكلمة الطيبة في النفس، بجانب ورشة تصميم لوحات فنية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف المتاحف الأثرية أتوبيس الفن الجميل برامج وزارة الثقافة متحف الفن الإسلامي متحف للفنون المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.