إعلام حوثي: غارات جوية على صنعاء والحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الجمعة، تنفيذ سلسلة غارات جوية، استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وذكرت المصادر أن هذه الغارات التي وصفتها بـ"المشتركة" ونفذتها طائرات أميركية وإسرائيلية، تركزت على مناطق ذات أهمية استراتيجية، بينها مواقع عسكرية وأخرى مدنية، إضافة إلى منشآت قريبة من ميناء الحديدة.
وقالت الغارات والتي بلغت نحو 30 استهدفت في صنعاء منشآت عسكرية يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة، إلى جانب مناطق سكنية في ضواحي العاصمة.
وأضافت أن الغارات ضربت مواقع في محيط ميناء رأس عيسى ومنشآت قريبة من ميناء الحديدة وهو الشريان الحيوي لإمدادات الغذاء والوقود إلى اليمن.
ولم تعلن المصادر الحوثية عن حصيلة دقيقة للخسائر البشرية، لكنها أشارت إلى وقوع أضرار مادية كبيرة، ما يثير مخاوف من تصاعد الأزمة الإنسانية التي يعاني منها ملايين اليمنيين.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن تنفيذ هذه الغارات.
كما لم تقدم الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية أي بيان بشأن الحادثة، على الرغم من الدعوات المستمرة لخفض التصعيد في اليمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صنعاء مخازن أسلحة ميناء الحديدة إسرائيل جماعة الحوثي غارات صنعاء الحديدة اليمن صنعاء مخازن أسلحة ميناء الحديدة إسرائيل أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1373 شهيداً أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
نيويورك - صفا
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 1383 فلسطينيا استشهدوا منذ 27 أيار/ مايو الماضي، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة.
وأشار بيان صحفي لمكتب المفوضية في فلسطين المحتلة، إلى أن "859 منهم قضوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء"، مضيفا أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف المكتب أنه خلال يومين "بين 30 و31 تموز/ يوليو الماضي، تفيد التقارير عن استشهاد 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل شمال قطاع غزة، ومنطقة جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وسط غزة وفي رفح".
وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 تموز تعليق عملياته العسكرية لساعات محددة لتحسين الاستجابة الإنسانية".
وكان المكتب أعلن أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وأطفال"، مشددا على أن "الضحايا لم يشكلوا أي تهديد للقوات الإسرائيلية أو لأفراد آخرين".