طلاق مهيرة عبد العزيز رسميًا.. و"رسالة خاصة" تكشف أسباب الانفصال (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت الفنانة مهيرة عبد العزيز عن طلاقها رسمياً اليوم، دون أن تكشف عن أسباب الطلاق، ولكنها أشارت إليها برسائل غير مباشرة، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
نشرت مهيرة عبد العزيز صورتها بفستان حفل زفافها وأرفقته بتعيلق مثير للجدل قائلة: "توته توته خلصت الحدوته ولكن ليست النهايه المتوقعه.
وأضافت مهيرة عبد العزيز: "ربما يوماً ما سأتحدث عن غدر أشخاص وثقت بهم بعمق لاكتشف أنهم لعبوا دوراً في تدمير زواجي وخساره ابنتي يسمة، عذراً لكنكم لن ولم تكسروني بل كنتم مصدراً لقوتي أملاً بأن غد أجمل ومع الصفحه الجديده التي افتحها أحب أن أقدم نصيحة للبنات".
كما وجهت مهيرة عبد العزيز نصيحه للكثير من الفتيات قائله: "كوني حذره جداً في إختيار شريك حياتك فهو الشخص الذي ستشاركينه واجباتك وتتقاسمين معه أحلامك وأسرارك، الإختيار الخطأ لشريك حياتك سيكلفك الكثير فكوني حريصه جداً على حمايه مساحتك ولمن تسمحين له بالدخول اليها ولمن تمنحين طاقتك ووقتك شكراً لكل الدروس لقد اكتفيت من التعلم.. الآن وأنا عائده لاسترداد ما كان دائماً ملكي أنا عائدة لاسترداد نفسي".
يذكر أن مهيرة عبد العزيز تحصد في الوقت الراهن نجاح مشاركتها في دبي بلينغ وفي مسلسل خريف القلب، الذي تشارك في بطولته بشخصية ايلاف الى جانب نخبة كبيرة من اهل الفن على شاشة ام بي شي ومنصة شاهد، والذي يحقق نسبة مشاهدة عالية جداً.
“إيلاف”، محامية سعودية تتميز بالأنانية والتصميم، وتلعب دورًا محوريًا في المسلسل، حيث تساعد صديقتها المقربة “فرح” على الطلاق من زوجها “راشد”، بهدف جعلها امرأة مستقلة، ومع تطور الأحداث، تكتشف الشخصيات أنه تم تبديل ابنتيهما عند الولادة، مما يؤدي إلى تعقيدات وصراعات جديدة. تُعتبر إيلاف الشخصية التي تجد الحلول لمشاكل الآخرين، أو تزيدها تعقيدًا، مما يجعل دورها مؤثرًا في مسار القصة.
المسلسل مقتبس من الدراما التركية “حطام”، ويُعد أول عمل سعودي يتم اقتباسه من دراما تركية، تم تصوير المسلسل بالكامل في الرياض، ويضم نخبة من النجوم السعوديين، ويعرض على منصة “شاهد” وقناة MBC1، ويتكون من 90 حلقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهيرة عبد العزيز إنستجرام أخبار الفن طلاق الفنانين طلاق المشاهير مهیرة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي يكرم المخرج محمد عبد العزيز و خالد النبوي
انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي للدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للكشف عن تفاصيل الفعاليات المرتقبة.
وأعلن الفنان حسين فهمي تكريم المخرج محمد عبد العزيز بجائزة الهرم الذهبي كما يحصل خالد النبوي على جائزة فاتن حمامة للتميز
مهرجان القاهرة السينمائيأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي لدورته السادسة والأربعين، التي تُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، وتحت رعاية وزارة الثقافة.
يعكس البوستر هذا العام رؤية بصرية عميقة تتجاوز حدود الإعلان التقليدي إلى فضاء رمزي وفكري يعبر عن جوهر السينما وروح المهرجان. إذ يتحوّل التصميم إلى لوحة تجمع بين الشعر والحداثة، وتقدّم قراءة جديدة لهوية المهرجان بوصفه مساحة للنهضة الجمالية والفكرية، ومختبرًا دائمًا للخيال والإبداع.
في مركز التكوين، تظهر فتاة تتحرك باندفاع نحو الضوء، في مشهد يرمز إلى لحظة ميلاد جديدة وانبعاثٍ من العتمة إلى الحياة. هذه الحركة تجسّد معنى التحوّل والتحرّر، وتستحضر روح تمثال "نهضة مصر" للفنان الراحل محمود مختار، الذي صوّر المرأة المصرية وهي ترفع النقاب عن وجهها في لحظة وعي وبداية انطلاق حضاري. كلا الرمزين – المرأة في النحت والفتاة في البوستر – يعكسان الفكرة نفسها: النهضة عبر النور والمعرفة، واستعادة الإنسان لوعيه في مواجهة العالم.
وفي تعليقه على البوستر، قال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان:"أردنا أن يكون البوستر مرآة لجوهر السينما ولرحلة الإنسان مع الضوء. الشخصية التي تتصدر التصميم تعبّر عن سعي الإنسان الدائم نحو المعرفة والإبداع، وهي تستلهم من تمثال نهضة مصر رمزية الوعي والانبعاث. السينما، مثل الفنون الكبرى، طريق نحو النور، ومساحة لاكتشاف الذات وإعادة صياغة رؤيتنا للعالم. من الماضي إلى المستقبل، من الرؤية الفردية إلى الحلم الجماعي، تبقى السينما فعل نهضةٍ مستمرة تلامس الروح وتعيد إضاءة العالم."
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:
"لقد مزجنا في تصميم البوستر بين الأبيض والأسود والألوان، لنقول إن سينما الأبيض والأسود العظيمة، التي كانت أحد أهم أعمدة النهضة الفنية والثقافية في القرن الماضي، هي الأساس الذي نبني عليه. واليوم، نسعى بكل شغف وطموح إلى استعادة هذه النهضة، ولكن برؤية معاصرة، وبألوان تعكس حيوية حاضرنا وتطلعات أجيالنا الجديدة نحو المستقبل."
قام بتصميم البوستر الفنان زياد السماحي من وكالة "FP7 McCaan Cairo"، الذي قال تعبيرًا عن فكرته:
"يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراث السينما المصرية بينما يتطلع إلى المستقبل بروح متجددة وألوان تنبض بالحياة. يجسد الملصق امرأة شابة - رمزًا للمهرجان نفسه - تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل وهي تنظر إلى الماضي تقديرا لتراث السينما المصرية العريق. ومن خلال إزالتها لأثر الزمن عن إطار بالأبيض والأسود يجسد نيجاتيف الفيلم تعبر عن سحر الترميم وأمل السينما في إحياء الماضي وصناعة المستقبل - لتضفي لونا وسحرًا على الواقع."
الوجه المضيء في البوستر يحمل نظرة دهشة ويقظة، وكأنه يشاهد الحقيقة للمرة الأولى، فيما يتحوّل الطيف اللوني المنبعث من خلف الرأس إلى شريط سينمائي رمزي يصل بين الذاكرة والمستقبل، ليعبّر عن رسالة المهرجان الدائمة: السينما ضوء إنساني يبدّد العتمة، ويمنح الإنسان فرصة جديدة لرؤية ذاته والعالم من منظور مختلف.
ويأتي اختيار الخلفية الرمادية المتدرجة ليعبّر عن منطقة العبور بين القديم والجديد، بين السكون والحركة، بينما يبرز رقم الدورة (46) بخطه الهندسي الأبيض كعلامة على مرحلة متجددة من تاريخ المهرجان، تستند إلى إرثها الفني العريق وتتطلع بثقة نحو المستقبل.
يقدّم البوستر بهذا المعنى تجسيدًا معاصرًا لفكرة النهضة المصرية من منظور سينمائي؛ نهضة الوعي بالصورة والقدرة على التعبير عن الذات من خلال الفن. وإذا كان مختار قد عبّر في مطلع القرن العشرين عن حلم مصر باليقظة والهوية، فإن مهرجان القاهرة في القرن الحادي والعشرين يعبّر عن الحلم نفسه عبر السينما كقوة ضوء جديدة، تُنير الوعي وتعيد تشكيل الخيال الجمعي.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.