مسيرات حاشدة في 33 ساحة بتعز نصرة لغزة واسناداً للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة تعز، اليوم الجمعة ، حشوداً كبرى في 33 ساحة بمديريات المحافظة في مسيرة تحت شعار “جهاداً في سبيل الله .. ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، مساندة للشعب الفلسطيني ونصرته.
ففي ساحة جبالة في مديرية ماوية بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية بالمديرية، أكد المشاركون أن العدو الصهيوني يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه واجرامه في الضفة، وما يزال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسية تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد.
كما شهدت ساحات الرسول الأعظم بالجند، والمشارب بشارع الأربعين، والربيعي وسوق وادي عريق بالتعزية ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير عصرًا، ومساهر بحيفان، والسكنية العرف والكمب وهجدة بمقبنة والزبيرة بالمواسط والشرمان والدموم بماوية والمشجب بالصلو، ومركز شرعب الرونة ومحطة الرعينة وسوق القحيم وسوق الاتيان بشرعب الرونة، ومركز مديرية ماوية واللصيب خدير البريهي والشيخ عبيد ومرجل بماوية، وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة حشودًا جماهيرية عقب صلاة الجمعة.
وشهدت ساحات المربع الشمالي ومركز شرعب السلام وسقم وميراب بمقبنه ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة الخزجة وسوق قمال و بني علي بالاعبوس بحيفان حشودًا صباح اليوم، للتنديد بجرائم كيان العدو الصهيوني، ودعم وإسناد غزة.
شارك في المسيرات عدد من أعضاء الشوري ومساعدي قائد المنطقة ووكلاء ومستشاري المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعلماء وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبراً عن الاعتزاز والفخر بوقوف اليمن إلى غزة وكل فلسطين، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح للعرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وبقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، إنما هي لجزء من مخططه الذي يسميه بـ “إسرائيل الكبرى”، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به.
ولفت إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟، مستهجنًا بالجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع.
وبارك بيان المسيرات “الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وبالتوكل عليه والاعتماد عليه وباستجابة عملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية”، مؤكدًا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
النقابة تعزي العالم الحر والزملاء في النقابة الفلسطينية في استشهاد ٤ زملاء جدد.. وتؤكد: استمرار العدوان ٢٠ شهرًا شهادة على وحشية العالم وعجزنا المخزي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأقسى العبارات مجزرة المعمداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين في ساحة المستشفى بمدينة غزة اليوم، والتي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخرين في جريمة بشعة ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 225 شهيدًا.
وقال النقابة إن هذه الجريمة البشعة تأتي استمرارًا للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وناقلي الحقيقة على أرض غزة الباسلة.
وأدانت نقابة الصحفيين استمرار العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، وحرب التجويع والإبادة التي يشنها جيش الاحتلال المدعوم أمريكيًا والمحمي دوليًا، وهو ما ظهر جليًا في الفيتو الأمريكي الأخير ضد وقف العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد استهدفت الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني صباح اليوم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الزملاء:
1- الشهيد الصحفي سليمان حجاج (مراسل فضائية فلسطين اليوم).
2- الشهيد الصحفي إسماعيل بدح (مصور قناة فلسطين اليوم).
3- الشهيد الصحفي سمير الرفاعي (محرر في وكالة شمس نيوز).
4- الشهيد الصحفي أحمد قلجة (مصور في التلفزيون العربي).
الإصابات:
- الصحفي عماد دلول (إصابة بالغة الخطورة - مراسل فضائية فلسطين اليوم).
- الصحفي إسلام بدر (مراسل التلفزيون العربي).
وأضافت النقابة أن جريمة استهداف الصحفيين جاءت بساحة المعمداني استمرارًا للجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم تجاه الصحفيين والعاملين في الإعلام بقطاع غزة، عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة التي تمارسها آلة الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وعزّت الصحفيين المصريين الشعب الفلسطيني والزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكل الأحرار في العالم، مطالبة بالتدخل لوقف نزيف الدم الفلسطيني، فإنها تجدد مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وخاصة عمليات استهداف الصحفيين، ليرتفع عدد الضحايا إلى ما يقرب من 30 % من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد ومصاب، بالإضافة إلى اعتقال عشرات آخرين واختفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وطالبت النقابة جميع المؤسسات والهيئات والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في الأراضي الفلسطينية، والعمل على محاكمتهم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وجددت نقابة الصحفيين إدانتها لجريمة الإدارة الأمريكية التي ارتكبتها عبر استخدامها حق الفيتو المقيت، لمنع صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، لتستكمل أمريكا جريمتها المتمثلة في قتل الشعب الفلسطيني بقنابل وصواريخ أمريكية وبالدعم السافر عبر كل السبل سواء بالسلاح أو باستخدام الفيتو أو بمنع ملاحقة وعقاب مجرمي الحرب من قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.
وشددت النقابة على أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن يومًا وسيطًا عادلًا في القضية الفلسطينية، فمن يضيق على حرية التعبير ويلاحق كل مناصر لفلسطين، ومن يهدد الدول والمنظمات التي تنحاز لحق الشعب الفلسطيني في الحياة ليس وسيطًا بل طرفًا يمثل الكيان الصهيوني.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ولزملائها في فلسطين، في ظل العجز والصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال من إبادة وتدمير وقتل.
وقالت إن استمرار الصحفيين وناقلي الحقيقة في أداء واجبهم رغم الصمت العربي المُخزي والتواطؤ الدولي، في مشهد وحشي يعكس همجية الاحتلال الصهيوني تجاه كل ما هو فلسطيني، إنما يُجسّد حجم الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويكشف وَضاعة المحتل الصهيوني.
وتابعت: "إن ما يجري على أرض فلسطين والذي استمر لأكثر من 20 شهرًا هو شهادة للتاريخ، وشهادة على وحشية العالم الصامت المتواطئ، وشهادة على عجزنا وقهرنا العربي، ستظل محفورة في الأذهان فبينما تستمر حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني تُحرم شعوب المنطقة من حقها حتى في رفض هذه الجرائم".