نبيلة عبيد: وحيد حامد صاحب دور عظيم في مسيرتي وافتقده جداً
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الفنانة نبيلة عبيد رسالة تقدير للكاتب الكبير وحيد حامد، في ذكرى رحيله ، بعد تعاون فني بينهم فى أعمال سينمائية حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور.
وقالت الفنانة نبيلة عبيد في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنا مفتقدة وحيد حامد جداً، كاتب كبير وقدير، وإشتغلت معاه 3 أفلام، من أهم الأعمال في مسيرتي الفنية، وكان طول الوقت عندي شغف كبير اني اشتغل معاه.
وكشفت أن أهم ما يميز وحيد حامد هو الحوار وطريقة سرد الأحداث والكتابة بشكل يحاكي الجمهور والواقع، إلى جانب التوقعات، "أنا كنت أقعد جنبه بعد ما رؤيته في أعماله بتحقق، وأقوله إنت ازاي يا وحيد بتتوقع كده، وإزاي كنت شايف كده بالأحداث بالظبط".
وتابعت الفنانة نبيلة عبيد " بسبب شغفي الكبير لتقديم أفضل عمل فني من كافة الأوجه، والبحث الدائم عن توافر كل عناصر النجاح، لأن الهدف الأساسي لي طوال الوقت هو إرضاء الجمهور، وتقديم أفضل قيمة فنية تحقق الطموح الجماهيري والفني في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال فيلم التخشيبة، كان للكاتب القدير وحيد حامد، مخرج بحجم عاطف الطيب، وفنان بقيمة أحمد ذكي، والعمل مع احمد ذكي كقيمة فنية شيئ رائع، ويمثل إضافة للعمل، والعمل معه كان ممتع على المستوى الفني، وقدمت معه مجموعة من الأعمال المقربة لقلبي وأحببتها كثيراً أيضاً، هذا ملخص لما كنت أسعى طوال الوقت تقديمة للجمهور، وأفنيت كل ما أستطيع بكل إخلاص كي أرضي طموحي الفني وجمهوري أيضاً.
قدمت الفنانة نبيلة عبيد تاريخ فني كبير بين السنيما والدراما، شاركت من خلالها كبار نجوم الفن والسينما والدراما في ذلك الوقت، وقدمت أعمال مع الفنان أحمد ذكي، والفنان محمود عبدالعزيز، والفنان القدير كمال الشناوي، والفنان يوسف شعبان، والفنان صلاح قابيل، وجاءت أبرز أعمالها السينمائية فيلم "التخشيبة، المرأة والساطور، شادر السمك، الراقصة والسياسي، الراقصة والطبال، رابعة العدوية، العذراء والشعر الأبيض، إمرأة تحت المراقبة"، وعلى مستوى الدراما قدمت مسلسل "العصابة، كيف تخسر مليون جنية، الوليمة، العمة نور، البوابة الثانية، كيد النسا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة نبيلة عبيد نبيلة عبيد وحيد حامد عاطف الطيب احمد ذكي الفنانة نبیلة عبید وحید حامد
إقرأ أيضاً:
ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب
في مشهد مأساوي هزّ الهند، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا.
ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ"المعجزة".
الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم "11A" خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من مخرج الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق.
وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة "هندوستان تايمز": "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة."
وأضاف "عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف".
إعلانوقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه.
وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة.
ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب "إنهم جميعا بالداخل".
A passenger on seat 11A survived the Air India crash.
He's a British national called Vishwash Kumar Ramesh. pic.twitter.com/xctfVBuPA4
— Mukhtar (@I_amMukhtar) June 12, 2025
وكانت الطائرة المنكوبة تقل ركابا من جنسيات متعددة، بينهم 169 هنديا، 53 بريطانيا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، وفقًا لشركة الطيران إلى جانب 12 هم أفراد الطاقم.
كما ذكر مسؤولون في شرطة أحمد آباد أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، حيث قال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة في إشارة إلى قتلى من المدنيين على الأرض نتيجة سقوطها في منطقة سكنية؛ احترقت بها مبانٍ ومركبات وتصاعد دخان كثيف.
ووفقا لصحيفة إنديا توداي، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.