#سواليف

حذّر وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي في حكومة السلطة الفلسطينية، عبد الرزاق النتشة، الجمعة، من “بدء تأثر #خدمات_الاتصالات (الثابتة والخلوية) و #الإنترنت في قطاع #غزة، ابتداءً من ساعات مساء اليوم، بسبب #نفاد_الوقود”.

وقال النتشة في بيان، إن ذلك “يفاقم #الكارثة_الإنسانية، ويحرم المواطنين من حقهم في التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة”.

وأضاف أنه “مع استمرار العدوان لأكثر من 460 يوما، وتصاعد ممارسات #الاحتلال الإسرائيلي التي تعرقل وصول قوافل الوقود، تفاقمت أزمة الشح في الكميات المخصصة للمؤسسات الإغاثية والصحية والخدماتية”.

مقالات ذات صلة سوريا.. صحة دمشق تعلن ارتفاع عدد ضحايا الـ”الوليمة المجانية” في الجامع الأموي 2025/01/10

وأشار النتشة إلى أن “الوقود يُعد حاليا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات في قطاع غزة، ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام”.

وأكد أن “تعذر دخول الوقود خلال الأيام الماضية، أدى إلى نقص حاد في الكميات اللازمة لتشغيل الشبكات، الأمر الذي سيتسبب في توقف العديد من محطات الاتصالات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع”.

وشدد على أنه “ستبدأ مساء اليوم الجمعة انقطاعات واسعة في خدمات الاتصالات الثابتة بمناطق وسط وجنوب القطاع، على أن تمتد لاحقاً لتشمل الخدمات الثابتة والخلوية في باقي المناطق خلال اليومين المقبلين، بحال استمرت الأزمة”.

ولفت النتشة إلى أن “محافظة شمال غزة تعاني من انقطاع كامل في خدمات الاتصالات منذ حوالي 100 يوم، نتيجة منع الاحتلال وصول الوقود إلى تلك المناطق”.

كما أكد أيضا، أن “توقف خدمات الاتصالات في ظل هذه الظروف، يمنع تواصل طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، ويحول دون تمكين المواطنين من الوصول إليها، كما يعرقل قدرة المؤسسات الصحية والدولية على أداء مهامها، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 462 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خدمات الاتصالات الإنترنت غزة نفاد الوقود الكارثة الإنسانية الاحتلال فتح فی نافذة جدیدة خدمات الاتصالات للمشارکة على

إقرأ أيضاً:

سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات

شهدت العاصمة الروسية موسكو هجومًا بطائرات مسيّرة أطلقتهما أوكرانيا، ما دفع سلطات الطيران المدني الروسية إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو، إلى جانب مطار كالوجا الإقليمي، وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة الطائرات المدنية والمجتمع 

بحسب ما أورده عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عبر قناته في “تيليغرام”، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط تسع طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة بحلول الساعة 04:00 صباحاً، وألحق بعضها أضرارًا جسدية بسيطة، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة مباشرة داخل المدينة 

. إلا أنّ حطامًا سقط في منشأة “مخبز آزوت” الكيميائي بمحافظة توﻻ، مما أدّى إلى نشوب حريق وإصابة شخصين، في حين تم اسقاط سبع طائرات أخرى في سماء محافظة كالوجا المجاورة 

الهجوم يأتي ضمن ما يُعرف بـ"عملية شبكة العنكبوت" (Operation Spiderweb)، التي شنّتها القيادة العسكرية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستهدفةً عدة أهداف داخل روسيا، خاصة الطائرات الاستراتيجية ذات القدرات النووية في بعض القواعد الجوية 
 

وأكدت مصادر روسية أن الدفاعات الجوية أسقطت ما لا يقل عن 61 مسيّرة أوكرانية عبر مناطق متعددة تشمل بريانسك وبيلغورود وكالوغا وتولا وموسكو وشبه جزيرة القرم 

أعلنت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية “روسافياتسيا” على صفحتها في “تيليغرام” تعليق الرحلات في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وكالوجا حتى إشعار آخر 

ولم تُعلن شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها رسميًا إلى موسكو إثر هذا الحدث، بخلاف ما حدث في هجمات سابقة منذ مايو، والتي تسببت بإلغاء وتأجيل مئات الرحلات وإعاقة خطط سفر نحو 60 ألف راكب .

في المقابل، دفعت موسكو بتشكيلة من الإجراءات الأمنية، شملت تعزيز الحادثات الجوية والدفاعات الجوية في موسكو وضواحيها، علاوة على تعزيز انتشار عناصر الطوارئ للتعامل مع الحطام وتخفيف وطأة الخسائر المحتملة . 

ولم تعلق كييف رسميًا على مسؤوليتها مباشرة، لكنّ مصادر غربية أكدت أن أوكرانيا استهدفت، ضمن هذه الحملة، مواقع ومنشآت داخل روسيا بقصد إظهار قدرة الرد على القصف الروسي المتكرر على أراضيها 

ولم يكن الهجوم الأخير معزولًا، بل جزء من تصعيد متبادل يشير إلى تحول تكتيكي في استخدام الطيران المسيّر بوصفه أداة ضغط في حرب دون أطراف، يعكس تقاطع الاستراتيجية مع السياسة. بالنسبة لموسكو، فإن تأمين أجواء العاصمة وإظهار حصانة دفاعاتها بات أولوية لوجستية وسياسية، خصوصًا في ظل الاجتماعات الرسمية والزيارات الدبلوماسية المرتقبة. 

أما كييف، فتستخدم الطائرات المسيّرة لتوجيه رسالة تُفاد خاصّة: أنها ليست عرضة فقط للدفاع، وإنما قادرة على الانتقال إلى ضرب الأراضي الروسية، بما في ذلك أهداف استراتيجية إن لزم.

ومع تواصل القتال واستمرار تبادل الهجمات، يبدو أن الطائرات المسيّرة ستُشكل أداة رئيسية في الحرب اليومية بين موسكو وكييف، ما يضع ضغطًا على الحوامل المدنية والعسكرية على حد سواء. 

وتشير المعادلة الراهنة إلى أن التجاوب الروسي سواء بإغلاق مؤقت للمطارات أو تعزيز الدفاعات الأرضية سيظل سمة ملازمة لهذه المرحلة المتصاعدة من الصراع. وفي حال تكرار الهجمات، فإن تكرار عمليات الإغلاق أو حتى الإعلان عن ممرات طيران بديلة قد يصبح أمرًا اعتياديًا في المستقبل القريب.

وباتت سلامة حركة الطيران المدني واستقرار جداول الرحلات تحديًا جديدًا يُعقّد الصورة الأمنية الشاملة في موسكو، ويتطلب تنسيقًا أكبر بين الدفاع المدني ومشغلي المطارات، وربما أيضاً التداعيات السياسية على المستوى الدولي أمام شركاء روسيا التجاريين والسياحيين.

طباعة شارك موسكو العاصمة الروسية طائرات مسيّرة أوكرانيا الطيران المدني الروسية مطار كالوجا

مقالات مشابهة

  • كيفية تفعيل شبكة الجيل الخامس 5G في مصر
  • وزير الاتصالات يبحث فتح آفاق جديدة للتعاون مع السعودية
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف عملية الإغاثة في غزة خلال أيام
  • صحة غزة تحذر من توقف عمل المستشفيات جراء نقص الوقود
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة