ملف ناري أغفله الطامحون لرئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يتجه خبراء لطرح تساؤلات على "الطامحين" بتولي رئاسة الحكومة في العهد الرئاسي الجديد تتعلق بخطتهم لمواكبة إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وعما إذا كانوا يدركون الثغرات والمطبات الخطيرة التي تكتنف هذا الملف في ظل استمرار وجود الجيش الإسرائيلي جنوباً. وتقول المصادر إنّه خبراء متابعين للشأن العسكري لم يلمسوا حتى الآن أي جدية من المطروحين لرئاسة الحكومة بشأن ملف الهدنة، مشيرين إلى أن هذا الأمر ناريّ مفصلي وأهم من التلهي بـ"النكايات السياسية وتقاسم الحصص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبد الجليل قربال.. رجل المرحلة بامتياز ورهانات عودته لرئاسة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة :
تحرير :زكرياء عبد الله
في مشهد سياسي محلي يتسم بالحركية والطموحات التنموية، يبرز اسم عبد الجليل قربال، رئيس جماعة تمصلوحت، كرجل المرحلة بامتياز، بفضل حضوره القوي، وتفانيه في خدمة ساكنة الجماعة، ونجاحه في تنزيل عدد من المشاريع التنموية التي غيرت وجه المنطقة خلال ولايتيه السابقتين.
منذ توليه رئاسة الجماعة، استطاع قربال أن يبرهن على رؤية واضحة وطموحة، تركز على تعزيز البنية التحتية، دعم القطاعات الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية. فقد عرفت الجماعة في عهده إطلاق مشاريع هيكلية، همّت الطرق، الإنارة، التزود بالماء الشروب ،وفك مشاكل الصرف الصحي بعدة دواوير .
ورغم الإكراهات المالية والإدارية التي تواجه الجماعة، تمكن عبد الجليل قربال من توسيع دائرة التعاون بين الجهة وفاعلين اقتصاديين، ما مكنه من تعبئة موارد إضافية ساهمت في إنجاز عدد من المشاريع الموعودة.
اليوم، ومع اقتراب الاستحقاقات الجماعية المقبلة، تُطرح رهانات حقيقية حول إمكانية عودة عبد الجليل قربال لقيادة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة. دعوات واسعة من الساكنة تطالب باستمراره، نظراً لما لمسوه من مصداقية في العمل، وحسن تدبير، واستعداد دائم للإنصات لمشاكلهم.
ويرى متابعون أن عودته ستشكل دفعة قوية لاستكمال مسار التنمية، خصوصاً أن عدداً من المشاريع الكبرى التي أعلن عنها لا تزال في طور الإنجاز أو الدراسة، ما يتطلب قيادة خبيرة ومتمرسة لضمان تنفيذها وفق الجدولة الزمنية المحددة.
وفي ظل التحولات التي يعرفها المشهد المحلي، تبقى الكفاءة والتجربة معيارين أساسيين يراهن عليهما المواطنون في اختيار ممثليهم. وبهذا المعطى، يظل عبد الجليل قربال رقماً صعباً في المعادلة السياسية بجماعة تمصلوحت، ورمزاً لمرحلة عنوانها الأمل في تنمية مستدامة وشاملة.