نقابة المحامين: خطاب القسم لعون شكل بارقة أمل بعودة دولة القانون
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عقد مجلس نقابة المحامين في بيروت إجتماعه الدوري، برئاسة النقيب فادي مصري وحضور جميع الأعضاء.
وأشار المجلس في بيان إلى أنه "ينظر بعين الرضى والإرتياح إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية امس بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الشغور في مركز الرئاسة الأولى، وذلك بعد أن كان للنقابة، منذ البدء، موقفا حازما يدين التعطيل المتعمد ويصر على إجراء الإنتخاب وفقا لأحكام الدستور وقد عبرت عن هذا الموقف في بيانات المجلس والمواقف العلنية المتكررة لنقيب المحامين، وكان آخرها كلمة النقيب فادي مصري في المجلس الإقتصادي والإجتماعي قبل يومين من جلسة الإنتخاب، والتي حددت إيضا بوضوح أسس إعادة بناء الدولة".
وإذ هنأ المجلس "اللبنانيين بإنتهاء الشغور المعيب الذي ألحق أفدح ضرر بسمعة لبنان وعمل المؤسسات الدستورية ومصالح المواطنين"، توجه بالتهنئة إلى "الرئيس العماد جوزف عون ويثني على مضمون الخطاب الذي ألقاه في مجلس النواب أمس بعد أدائه اليمين الدستورية والذي شكل بارقة أمل بعودة دولة الحق والقانون". وأهاب بـ"جميع اللبنانيين التعاضد والتكاتف من أجل إنجاح الأهداف السامية التي وضعها رئيس الجمهورية في خطابه وتعهد بتحقيقها والتي ترتبط بها قيامة لبنان من محنته".
وبالمناسبة، دعا المجلس إلى "إستخلاص العبر من الشغور المتكرر والتعطيل المتعمد عند كل إستحقاق دستوري من أجل تكريس مبادئ دائمة، تعزز ثقافة إحترام الدستور وتفسيره على الدوام لصالح إستمرارية عمل السلطات الدستورية تفاديا للشلل والفراغ والتعطيل".
وفي الختام، شدد المجلس على "وجوب بدء العمل الجدي والحثيث على النهوض المالي والإقتصادي وإعادة هيكلة الإدارة وتنقيتها وعصرنتها وتفعيل عمل السلطة القضائية وتأمين الظروف المادية والمعنوية الفضلى لقيامها بواجباتها"، كما شدد على "إسترجاع السيادة الوطنية وفرض هيبة الدولة وحصرية السلاح وإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية المشلولة وبناء دولة حقيقية على أسس عصرية وثابتة ونهائية".
ودعا المجلس "جميع اللبنانيين إلى إغتنام اللحظة التاريخية وتحمل مسؤولياتهم أمام الضمير والوطن، مساهمة في تنفيذ البرنامج الرئاسي الطموح من أجل إعادة وطننا إلى موقعه الطليعي وتحقيق رسالة لبنان الحضارية في خدمة الإنسانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تطالب سلطات مأرب بحماية الصحفي الحميدي والتحقيق فيما تعرض له
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، احتجاز الصحفي عبدالرحمن الحميدي في محافظة مأرب، والتعامل معه بقسوة وإجباره على حذف منشورا على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داعية لحمايته والتحقيق في الحادثة.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من الصحفي عبدالرحمن الحميدي يفيد فيه تعرضه للاحتجاز لساعات في المنطقة الأمنية الثالثة بمحافظة مأرب بسبب نشر ه منشورا على صفحته الشخصية في فيسبوك يتعلق باعتداء مسلح تعرض له مواطن.
وأشارت إلى أن الحميدي تعرض للتعامل القاسي والاقتياد إلى مكتب مدير المنطقة الأمنية، حيث تم استجوابه من قبل مدير المنطقة ووجهت له التهم بالإخلال بالأمن القومي وخدمة جماعة الحوثي، وطلب منه حذف منشوره عنوة وحبسه لساعات قبل إطلاق سراحه بضمانة حضورية.
ولفتت إلى أنه تم استدعائه في اليوم التالي لحضور اجتماع حضره بعض القيادات الأمنية واجبر على كتابة التزام بعدم الكتابة والنشر الإ بعد العودة للجهات الأمنية.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه التعسفات بحق صحافي مارس ما يكفل له القانون، مطالبة السلطة المحلية بمأرب والحكومة الشرعية التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف هذه التجاوزات ومحاسبة المتسببين فيها.
وأكدت النقابة أن تلك الاجراءات غير القانونية تعد انتهاكا لحرية الصحافة، ولا يعتد بها قانونا لانتهاكها روح القانون والدستور اللذين كفلا حرية التعبير وحق النشر وحق المواطنين في الحصول على المعلومات.