جاذبية «عقارات أبوظبي» تتزايد بنمو استثنائي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة البلديات والنقل نمواً قوياً بنسبة %10 في قطاع البناء في إمارة أبوظبي خلال الربع الثالث من العام الماضي، بما يعكس التزام الإمارة بتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز البنية التحتية.
وأفادت الدائرة في إحصائيات أصدرتها حديثاً بأن قطاع العقارات حقق نمواً كبيراً خلال الفترة نفسها من العام الماضي بواقع 6.1%، بما يؤكد إيجابية السوق العقاري في إمارة أبوظبي، والالتزام بإنشاء مجتمعات مستدامة، بما يعزز الاستثمار، ويزيد الثقة في القطاع العقاري بالإمارة.
وشهد قطاع النقل والتخزين في الإمارة نمواً استثنائياً بنسبة 18% خلال الربع الثالث من العام، بما يؤكد التزام الدائرة بتعزيز الترابط والكفاءة في جميع أنحاء الإمارة.
وأكدت الدائرة مواصلة الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية والتقنيات الذكية وإنشاء مجتمعات مستدامة ومبادرات المدن الذكية، بما يحقق الدفع لعجلة التقدم الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة لجميع سكان إمارة أبوظبي.
وتنفذ الدائرة عدداً من المشروعات الاستراتيجية في مجال البنية التحتية وشبكة الطرق، وتنطلق في تنفيذها من رؤيتها الاستراتيجية في تطوير البنية التحتية، ورفع مستوى جودة الخدمات، وبما يحسّن من جودة حياة سكان أبوظبي من أجل مستقبل أفضل.
وحققت مسيرة التنمية في إمارة أبوظبي إنجازات كبيرة، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، حيث استطاعت أن تبني مجتمعاً يتسم بالتقدم الحضاري والعمراني في شتى المجالات، وينعم بمستويات عالية من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية في ظل استقرار وأمن شامل وتكافل اجتماعي، وتجانس حققه نظام اقتصادي منفتح إقليمياً ودولياً تسوده المنافسة البناءة.
وإمارة أبوظبي مهيأة، بفضل تنوعها الجغرافي وثرائها الثقافي وتاريخها الطويل، لتكون وجهة مفضلة للزوار والمستثمرين من أنحاء العالم. وتشهد الإمارة تطوراً كبيراً في المجالات كافة، مما حولها إلى مركز حيوي ولاعب رئيس في مجالات الأعمال والاقتصاد على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عقارات أبوظبي أبوظبي الإمارات العقارات في أبوظبي سوق العقار في أبوظبي القطاع العقاري في أبوظبي دائرة البلديات والنقل قطاع البناء العقارات سوق العقارات قطاع العقارات البنیة التحتیة إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة