«ثروت الخرباوي»: الإخوان تعتمد الآن على الفتن الإلكترونية عبر ذباب يجلس خلف الشاشات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، أن الله حمى مصر من بطش الإخوان بسبب وطنية ورسالة وبسالة الجيش والشرطة ووعي المصريين، لافتا إلى أن الإخوان استحلوا مقدرات الدولة والأشخاص غير المنتمين لهم.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، تقديم، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان تعتمد الآن على الفتن الإلكترونية عبر ذباب يجلس خلف الشاشات، ونحتاج لقيام وزارات مثل الثقافة والشباب والأوقاف والتعليم وقصور الثقافة بدورها في دحر هذه الفتنة.
وتابع قائلا: نحتاج مشروعا لتجديد الفكر المجتمعي وحوار إعلامي واعٍ وبناء يحافظ على أبنائنا من فتن وسموم هذه الجماعة، ما زالت مشاعر الغضب الشعبي تجاه جماعة الإخوان المسلمين تظهر بقوة في العديد من المناسبات، وكأنها رسالة تؤكد وعي الناس بخطورة هذه الجماعة.
واستكمل الخرباوي: الإخوان رسخت في أذهان الشعب أنها جماعة العنف والفوضى، والتي عاشتها دول أخرى بسبب الميليشيات، مثل المشهد المؤلم الذي رأيناه في سوريا حينما ارتكبت جماعات متطرفة جرائم مروعة تحت شعارات دينية.
ونوه ثروت الخرباوي قائلا: يستخدم الإخوان أساليب خبيثة لتضليل الناس، في محاولة لإخفاء هويتهم الحقيقية، وتكرار عبارات مثل: أنا مش إخوان، بس الأسعار غالية أو أنا مش منهم، بس الوضع صعب هو جزء من خطة لزرع الشك في نفوس الناس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق برنامج نظرة ثروت الخرباوي العنف والفوضى
إقرأ أيضاً:
المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرّست حياتي للدبلوماسية. كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشراً، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تُحدث تغييرًا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين، وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكتُ كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".