«ثروت الخرباوي»: الإخوان اعتمدوا على بث الشائعات لإثارة الفتن في المجتمعات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، أن للإخوان خلايا كامنة - خاملة، مشيرا إلى أن هناك أفرادا للجماعة ما تزال في الخارج تعمل على بث الفتن ضد الدولة.
وكشف الخرباوي، أن هناك طلبات دولية من أجل بقاء الإخوان على الساحة في الدول، باعتبارها أول وأهم حركة إسلام سياسي في العالم.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، تقديم، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان اعتمدوا على بث شائعات حول وزارات العدل والتموين والصحة، بهدف إثارة البلبلة الممزوجة بمشكلات مجتمعية تثير الفتن، معلقا: خيرت الشاطر قال أنا عاوز أوصل لكل الطبقات، ويتحول الفرد الإخواني لآلة شائعات تغير وعي الجمهور، وهذا ما يفعلوه حتى الآن».
وحول نجل يوسف القرضاوي، تابع قائلا: لم يحزن على عبد الرحمن يوسف القرضاوي أي أحد بعد القبض عليه وتسليمه للإمارات،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي دمار غزة أسرار جديدة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: هناك مقترحات ملموسة جديدة للسلام في أوكرانيا
أكد البابا ليو الرابع عشر أن الفاتيكان يواصل منذ سنوات دعم مقترح حل الدولتين باعتباره "الحل الوحيد القادر على تقديم مخرج حقيقي للنزاع"، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل حتى الآن.
وفي الشأن الدولي، قال البابا إن هناك مقترحات ملموسة جديدة للسلام في أوكرانيا، معرباً عن أمله في أن تفتح هذه المبادرات الباب أمام إنهاء النزاع المستمر وتحقيق الاستقرار.
وجاء ذلك خلال زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان لزيارة الرئيس عون وباقي مُستقبليه في بيروت.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقتٍ سابق، كان بابا الفاتيكان ليّو الرابع عشر قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس اللبناني.
وشهدت العاصمة اللبنانية استعدادات واسعة لاستقبال البابا خلال زيارته التي تمتد لثلاثة أيام، وتشمل لقاءات روحية ورسمية تهدف إلى تعزيز الحوار والسلام ودعم لبنان في أزماته الراهنة.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".