حكم الصلاة في البيت خلف إمام المسجد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، رأي الدين حول الصلاة في البيت خلف إمام المسجد المتواجد في نفس المبنى، حيث أثار هذا الموضوع تساؤلات عديدة بين الناس حول جواز أو عدم جواز ذلك.
اختلاف العلماء حول الصلاة خلف إمام المسجد في البيتبين الشيخ عويضة عثمان أن العلماء يختلفون في هذا الشأن.
بعضهم أفتى بجواز الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد في حالات معينة، بينما أفتى آخرون بمنع ذلك.
وتعود هذه الآراء إلى تفسيرات مختلفة للأدلة الشرعية التي تتعلق بصلاة الجماعة ومواضعها.
أشار الشيخ عويضة إلى أن بعض العلماء استندوا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يصلي في حجرته وبينما هو يؤدي الصلاة، كان الصحابة يصلون في الخارج معتمدين على صلاة النبي عليه السلام، وذلك في حالات النفل وليس الفريضة. وبناء على هذا الرأي، أجاز هؤلاء العلماء الصلاة خلف إمام المسجد في حالات النوافل فقط.
الرأي المعارض.. منع الصلاة خلف إمام المسجد في الفريضة والنافلةمن جهة أخرى، هناك رأي آخر يرى أن الصلاة خلف إمام المسجد في البيت سواء كانت فريضة أو نافلة لا يجوز. هؤلاء العلماء يركزون على ضرورة حضور الصلاة في الجماعة في المسجد، خاصة بالنسبة للفريضة، حيث يعتبرون ذلك من أساسيات الصلاة في الدين.
الاحتياط في العبادة وتطبيق الفتاوى المختلفةفي ختام حديثه، أكد الشيخ عويضة عثمان على ضرورة الاحتياط في الأمور الدينية، مشيرًا إلى أنه في مثل هذه القضايا التي يختلف فيها العلماء، يجب على المسلم أن يراعي الحذر والتقوى وأن يتبع الفتاوى التي تناسب حالته وظروفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الشيخ عويضة المزيد الشیخ عویضة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
#سواليف
تمكّن العلماء للمرة الأولى من اكتشاف استخدام نبات #الحرمل (Peganum harmala) – ذي #الخصائص_النفسية والعلاجية – في الطقوس الدينية بشبه الجزيرة العربية، ويعود ذلك إلى نحو 2700 عام.
وتُقدّم الدراسة المنشورة في مجلة “Communications Biology” أقدم دليل كيميائي على الإطلاق لحرق نبات الحرمل – سواء في شبه الجزيرة العربية أو على مستوى العالم أجمع.
وقام فريق بحثي دولي يضم علماء آثار وكيمياء بدراسة وتحليل بقايا عضوية وُجدت في #مباخر تعود للعصر الحديدي، اكتُشفت في واحة تقع شمال غرب المملكة العربية #السعودية. وقد احتوت هذه البقايا على مركبات قلوانية (قلويدات) من نبات الحرمل – وهي مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا، كما تمتلك تأثيرات مهدئة ونفسية.
مقالات ذات صلةاعتمد الباحثون في تحليلهم على تقنية كروماتوغرافيا السائل المقترنة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS/MS)، مما مكّنهم من الكشف عن أدنى تركيزات للمركبات النشطة حيويا في العينات الأثرية. وتكشف الدراسة عن رؤى فريدة حول الاستخدامات اليومية للنباتات في تلك الحقبة، بدءا من الأغراض العلاجية وصولا إلى تطهير الأماكن وربما تعديل الحالات الذهنية.
ويؤكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يثبت استخدام سكان المنطقة للنباتات المحلية في الممارسات العلاجية منذ القدم. ولا يزال نبات الحرمل مستخدما حتى اليوم في الطب التقليدي، كما يُستخدم في بعض بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأغراض التدخين.
جدير بالذكر أن العلماء قد اكتشفوا سابقاً أدلة أثرية مباشرة على استخدام نباتات ذات تأثير نفسي في الطقوس الدينية لحضارات الأنديز المبكرة. وكشفت الدراسات أن هذه المواد المهلوسة ربما استُخدمت لتعزيز التسلسل الهرمي الاجتماعي وإضفاء القدسية على السلطة السياسية في حضارة تشافين (حوالي 1200-400 ق.م).