الصحة: لم يعد هناك حبس احتياطي في الخطأ الطبي غير الجسيم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل جديدة بشأن قانون المسؤولية الطبية، مشيرا إلى أن مشروع القانون تضمن تجريم الاعتداء على الأطباء بالإشارة أو القول أو التهديد أو الفعل.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، انه استحدث لجنة عليا للمسؤولية الطبية تتبعها لجان فنية مشكلة من الخبراء والمتخصصين من الكوادر الطبية لبحث الشكاوى، وفرَّق مشروع القانون بين المضاعفات الطبية والخطأ الطبى وارد الحدوث، والخطأ الطبى الجسيم الناتج عن الإهمال والرعونة وعدم اتباع الأصول العلمية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هى الجهة الفنية التى تحدد ذلك من خلال اللجان الفنية الفرعية المكونة من أهل التخصص.
وتابع ان لم يعد هناك حبس احتياطي في الخطأ الطبي غير الجسيم، والحبس الاحتياطي لا يكون إلا في المخالفات التي تستدعي عقوبات سالبة للحرية، وفي النهاية المرجعية في كل ذلك تعود للجان المتخصصة، التي تشكلها اللجنة العليا للمسؤولية الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة اخبار الصحة عمرو أديب المسؤولية الطبية المزيد
إقرأ أيضاً:
مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
زنقة 20 | متابعة
خرج عضو بارز باسم تنسيقية الأرض بإقليم آسا بتصريح يرفض بشكل قاطع أي تصريحات انفصالية تُنسب إليها، خاصة تلك التي صدرت داخل أروقة الأمم المتحدة من شخص وصفته التنسيقية بـ”غير المرتبط” بها.
و أشار العضو البارز باسم التنسيقية إلى أن الشاب إبراهيم أغراس، الذي كان مرشحًا لحزب الجرار في انتخابات 2021، يفتح الباب أمام تساؤلات حول دوافع سياسية قد تكون وراء هذه التصريحات.
كما ان المتحدث باسم التنسيقية يرى أن هناك محاولات خبيثة لتشويه صورتها من خلال ربطها بأطروحة الانفصال، وهو ما ترفضه جملة وتفصيلًا.
التصريح وفق التنسيقية يؤكد أن موقف تنسيقية الأرض بآسا ثابت وواضح في دعم الوحدة الترابية للمغرب، رافضًا أي محاولات للتشويش على هذا الموقف.
وفي خطوة تكشف عن عزمها على مواجهة هذه الادعاءات، أعلن المتحدث باسم التنسيقية أن معطيات جديدة ستُنشر في الأيام القادمة لتكشف الحقائق وتفضح ما وصفته بالمخططات التي تهدف إلى النيل من سمعتها.