هوكشتاين يتعهّد: انسحاب إسرائيل التام يوم 26 الجاري
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ابلغ الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الجهات الرسمية في لبنان، أن واشنطن تضمن انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب قبل نهاية مهلة الستين يوماً.
وكتبت" الاخبار": بحسب المصادر، فإن هوكشتاين ناقش الجدول الزمني خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق يوم وصوله إلى لبنان الإثنين الماضي، وعاد ليبلغ الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش (رئيس الجمهورية)، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، وأن يوم 26 كانون الثاني الجاري سيكون آخر تاريخ لوجود قوات إسرائيلية في لبنان، طالباً أن يعزّز الجيش وحداته العسكرية ويرفع متسوى الجهوزية لأجل الانتشار وملء الفراغ، وضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في جنوب نهر الليطاني للجيش.
كان من المفترض أن ينجز الجيش أمس المرحلة الأولى من انتشاره جنوباً. وانتهت الأيام الخمسة التي حدّدتها القيادة للانتشار في القطاع الغربي المنتظر من الناقورة إلى رميش، بالتمركز في بعض النقاط في رأس الناقورة وعلما الشعب ومثلث طيرحرفا - الجبين. وتعيد مصادر مواكبة سبب تعثر الانتشار إلى «تعمد الجيش الإسرائيلي تأجيل انسحابه من البلدات التي تم الاتفاق على تركها في لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار». و لم تكتف قوات الاحتلال بالمماطلة في الانسحاب، بل نفّذت أمس تفجيرات في الجبين وعيتا الشعب، ما أدّى عملياً إلى تأجيل الانتشار في القطاعين الأوسط والشرقي الذي كان سيعقب الانتشار في القطاع الغربي على مدى عشرة أيام متتالية.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأخبار» إن المماطلة الإسرائيلية هدفها «إرضاء المستوطنين الذين لن يعودوا قبل شهر آذار المقبل. ومن المرجّح أن لا تسمح إسرائيل للجنوبيين بالعودة إلا بعد استقرار المستوطنين في مستوطناتهم مجدداً».
وأكدت مصادر أمنية لـ"نداء الوطن" استمرار الجيش في انتشاره جنوب الليطاني ومصادرة الأسلحة والذخائر ووضع يده على المراكز العسكرية، وبسط سلطة الدولة وتطبيق القرارات الدولية.
وارتكب الاحتلال جريمة جديدة امس في غارة على سيارة مدنية وفان في بلدة طيردبا لجهة العباسية، ادت حسب وزارة الصحة في حصيلة نهائية الى ارتقاء 5 شهداء و4 جرحى..
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
الثورة نت/وكالات كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن “إسرائيل” قام بتهجير أكثر من ألف مدني فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة التي يطلق عليها العدو الإسرائيلي المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق خلال مؤتمر صحفي، إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة”. وأوضح حق، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء، وهي تراخيص “من شبه المستحيل حصول الفلسطينيين عليها”.