وزير الأوقاف يزور منطقة جبل علبة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زار الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف اليوم منطقة جبل علبة حيث التقى أهالى منطقة جبل علبه وقام بتوزيع الهدايا على أطفال المنطقة كما تم توزيع عدد من كراتين المواد الغذائية وتناول مشروب الجبنه مع الأهالى وصلي العصر قصرا.
كما التقى الأزهرى اليوم الجمعة شيوخ القبائل بمدينة حلايب خلال زيارته لمدن جنوب البحر الاحمر.
وعبر الأزهرى عن سعادته لزيارته الأولى للمدينة.
كما نقل الأزهرى تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى لأبناء مدن جنوب البحر الأحمر.
وأشار الأزهرى إلى أن الرئيس السيسى وجه خلال زيارة وزير الأوقاف لمدن جنوب البحر الأحمر بإرسال قافلة مساعدات لأهالى حلايب وشلاتين.
وأوضح الأزهرى إلى أنه زار منذ أيام شمال سيناء وسيزور عدد من المحافظات الحدودية وهذا فى إطار الزيارات المستمرة لكل محافظات مصر.
وأشار الأزهرى إلى أن الغرض من الزيارة إيصال رسالة لكل مواطن بكل بقعة من أرض مصر أن وطنك معك وبلدك معك يرعاك.
ووجه الوزير بضرورة التكاتف والتلاحم بين كل أفراد الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة حلايب جبل علبة البحر الاحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.