خاص

تسبب تصريح الفنان المصري الشاب عمر متولي عبر برنامجه المذاع علي مواقع التواصل الاجتماعي، عن الفنان شكري سرحان ، في إثارة الجدل على مدار الأيام الماضية.

وكان الفنان عمر متولي يستضيف الفنان أحمد فتحي ، ضمن حلقات برنامجه ، حيث سأله عن رأيه في الفنان الذي حصل على مكانة أكبر من موهبته ، واستكمل عمر متولي انه شخصيا يرى أن شكري سرحان نال شهرة ونجومية أكبر بكثير من موهبته.

وأصدرت أسرة الفنان الراحل شكري سرحان، بيانا نشر على لسان محسن سرحان، المتحدث الإعلامي عن أسرة الفنان الراحل شكري سرحان، وذلك عبر صفحته على فيسبوك كان نصه كالاتي : لقد استمعنا لرأي الفنان الشاب عمر متولي في أحد البرامج على السوشيال ميديا الذي انتقد موهبة الفنان الكبير شكري سرحان ووصفها بالضعيفة وأنه أخذ مكانة لا يستحقها وقد جانبه الصواب جملة وتفصيلا.

وتابع البيان: أوجه ردي عليك ببعض الحقائق التي لا تعلمها لصغر سنك وموهبتك وافتقارك للياقة وحسن الحديث عن عملاق من عمالقة الفن المصرى والعربى أولا شكرى سرحان خريج الدفعة الأولى للمعهد العالي للفنون المسرحية واجتاز اختبار القبول من أساتذة أسسوا لعلم وفن الأداء التمثيلي ووقف أمام زكى طليمات وجورج أبيض ويوسف وهبى وعمره لايتجاوز السادسة عشر ولو كنت مكانه لارتعدت فرائصك وانعقد لسانك لقيمة هؤلاء الكبار ولكن شكرى سرحان الفتى الصغير كان صاحب موهبة أثقلتها الدراسة التي لا أظنك تعرف منها شيء.

واختتم: ثانيا شكرى سرحان عندما كان أصغر منك سنا إل أنه كان أغلى نجم في الوطن العربى ويشار إليه بالبنان من مخرجين ومنتجين ونقاد لقيامه ببطولات لن تحققها انت.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شكري سرحان عمر متولي فن ومشاهير شکری سرحان عمر متولی

إقرأ أيضاً:

أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن

تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.

قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.

بداية القصة

بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.

وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.

لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.

من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.

اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا

في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.

وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.

تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية

وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.

وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.

دعوة للتفكير

بدوره، نصح  مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”

قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.

ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • جون ستونز ينضم لمنتخب إنجلترا ويواصل برنامجه التأهيلي
  • اتجاه في الأهلي لتأجيل صفقة شكري .. وعلي ماهر يُعرقل انضمام بيكهام
  • اتجاه في الأهلي لتأجيل صفقة شكري.. وعلي ماهر يُعرقل انضمام بيكهام
  • الأخضر يواصل استعداده للبحرين بحصة استرجاعية
  • المنتخب السعودي يواصل استعداده للبحرين بحصة استرجاعية
  • رينارد يمنح اللاعبين جولة حرة قبل المواجهتين المقبلتين
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • شاب سعودي يتحدث مع سائحة صينية بطلاقة..فيديو
  • عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب
  • كل ما تحتاج معرفته عن DeepSeek.. تطبيق الدردشة الذكي الصيني المثير للجدل