عمر متولي يثير الجدل بتصريح عن شكري سرحان والأسرة ترد l القصة الكاملة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أثار تصريح الفنان الشاب عمر متولي عبر برنامجه المذاع علي مواقع التواصل الاجتماعي ، عن الفنان شكري سرحان ، الجدل علي مدار الأيام الماضية .
واستضاف الفنان عمر متولي الفنان أحمد فتحي ، ضمن حلقات برنامجه ، حيث سأله رأيه في الفنان الذي حصل علي مكانة أكبر من موهبته ، واستكمل عمر متولي انه شخصيا يري أن شكري سرحان نال شهرة ونجومية أكبر بكثير من موهبته.
هذا التصريح اثار غضب أسرة الفنان الراحل شكري سرحان والتي اصدرت بيان نشر علي لسان محسن سرحان، المتحدث الإعلامي عن أسرة الفنان الراحل شكري سرحان، وذلك عبر صفحته على فيسبوك كان نصه كالاتي : لقد استمعنا لرأى الفنان الشاب عمر متولي في أحد البرامج على السوشيال ميديا الذي انتقد موهبة الفنان الكبير شكري سرحان ووصفها بالضعيفة وأنه أخذ مكانة لا يستحقها وقد جانبه الصواب جملة وتفصيلا .
وأضاف البيان: أوجه ردي عليك ببعض الحقائق التي لا تعلمها لصغر سنك وموهبتك وافتقارك للياقة وحسن الحديث عن عملاق من عمالقة الفن المصرى والعربى أولا شكرى سرحان خريج الدفعة الأولى للمعهد العالي للفنون المسرحية واجتاز اختبار القبول من أساتذة أسسوا لعلم وفن الأداء التمثيلي ووقف أمام زكى طليمات وجورج أبيض ويوسف وهبى وعمره لايتجاوز السادسة عشر ولو كنت مكانه لارتعدت فرائصك وانعقد لسانك لقيمة هؤلاء الكبار ولكن شكرى سرحان الفتى الصغير كان صاحب موهبة أثقلتها الدراسة التي لا أظنك تعرف منها شيء.
وتابع: ثانيا شكرى سرحان عندما كان أصغر منك سنا إل أنه كان أغلى نجم في الوطن العربى ويشار إليه بالبنان من مخرجين ومنتجين ونقاد لقيامه ببطولات لن تحققها انت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر متولي شكري سرحان أحمد فتحي المزيد شکری سرحان عمر متولی
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.