تفاصيل إحباط عملية تهريب ضخمة للمخدرات بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة، من إجهاض محاولة لتهريب المخدرات وحجز أربعة أطنان و756 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة كانت قد رصدت سيارة نفعية يشتبه في تهريبها لكميات كبيرة من المخدرات على مستوى منطقة "ليساسفة" بمدينة الدار البيضاء، حيث جرى ضبط هذه الناقلة وإخضاعها لعملية تفتيش مكنت من حجز أربعة أطنان و756 كيلوغراما من مخدر الشيرا، مكونة من 102 رزمة معدة للتهريب الدولي.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة أوضحت أن السيارة المحجوزة كانت تحمل لوحات ترقيم مزيفة، حيث تم العثور بها على لوحات ترقيم مزيفة ولوحات ترقيم أخرى مسجلة بالخارج.
وذكر البلاغ أنه تم إخضاع سائق هذه الناقلة، البالغ من العمر 30 سنة، والذي تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المشاركين والمساهمين في ارتكابه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.