أمطار غزيرة وانخفاض بدرجات الحرارة.. نوة الفيضة الكبرى تضرب المحافظات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نوة الفيضة الكبرى.. تشهد الإسكندرية، حالة من الطقس المتقلب اليوم السبت 11 يناير 2025، تزامنًا مع نوة الفيضة الكبرى التي من المقرر أن تضرب السواحل الشمالية خلال ساعات.
نوة الفيضة الكبرىوتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص نوة الفيضة الكبرى وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تضرب نوة الفيضة الكبرى الإسكندرية والسواحل الشمالية غدًا الأحد 12 يناير، وتستمر لمدة 6 أيام متواصلة، وتصاحبها أمطار غزيرة ورياح نشطة وصقيع.
ويصاحب نوة الفيضة الكبرى أمواج عالية قد تفيض على الطرق وتغمر المناطق الساحلية، مما يعطل حركة المرور بشكل مؤقت ويؤثر على الأنشطة البحرية.
وتؤثر نوة الفيضة الكبرى، على حركة الملاحة البحرية، حيث يزداد ارتفاع الموج في البحر الأبيض المتوسط من متر إلى مترين، مما تؤدي إلى توقف رحلات الصيد.
سبب تسمية نوة الفيضة الكبرى بهذا الاسموتهب نوة الفيضة الكبرى على الإسكندرية فى النصف الأول من شهر يناير، وسميت بهذا الاسم لأنها تجعل البحر يفيض ويزداد ارتفاع الأمواج بشدة مما يصعب خلالها ممارسة مهنة الصيد.
واستعدت محافظة الإسكندرية، لاستقبال نوة الفيضة الكبرى وحالة التقلبات الجوية التي تحدث أثنائها، من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ والأحياء وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والتنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية للتعامل مع الأمطار وتداعيات النوات.
وتواصل الأجهزة التنفيذية بأحياء محافظة الإسكندرية، تواجدها بكافة الميادين والشوارع العامة والدفع بسيارات الصرف الصحي تحسبًا لسقوط الأمطار والعمل على تطهير الشنايش والمطابق لعدم تجمع مياه الأمطار في الطرق العامة.
وأكد اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية يتم بشكل يومي، وعند رصد تحذير بسقوط الأمطار، يتم رفع حالة الطوارئ بالشركة، ونشر قرابة 180 سيارة ومُعدة بالنقاط الساخنة، المتوقع تجمُع مياه الأمطار فيها، وتقوم غُرفة العمليات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وغُرف العمليات المُماثلة في الأجهزة التنفيذية.
اقرأ أيضاًنوة الفيضة الصغرى.. تحذير شديد من الأرصاد للمواطنين
الكرم وغسيل البلح.. 18 نوة تضرب البلاد طوال السنة تعرف على مواعيدها
قطعة من أوروبا.. أجواء شتوية وسقوط أمطار بالإسكندرية بسبب «الفيضة الصغرى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نوة الكرم نوة الشمس الكبيرة نوة الفيضة الصغرى نوة الفيضة الكبرى نوة الفيضة الكبرى في الإسكندرية نوة الفيضة الكبرى 2025 موعد نوة الفيضة الكبرى نوة الفيضة الكبرى الفيضة الكبرى نوة الفیضة الکبرى
إقرأ أيضاً:
اقتراح برسم الدراسة ، تحويل مراكز المحافظات إلى أمانات ، أمانة السلط الكبرى مثلاً
اقتراح برسم الدراسة ، تحويل #مراكز_المحافظات إلى #أمانات ، #أمانة_السلط_الكبرى مثلاً
#احمد_عبدالفتاح_الكايد ابو هزيم .
تعكف الحكومة على اعداد قانون جديد للبلديات تحت إطار ” خطوة إصلاحية تهدف إلى تحديث تشريعات الإدارة المحلية ” ، ولكن يبقى هذا الاشتباك المحدود مع جانب لا نُقلل من أهمية تجويده ” مرحلياً ” غير مكتمل الأركان لرفع سوية الأداء البلدي إن لم يواكبة تحديث يشمل الهياكل العامة لمنظومة العمل البلدي من حيث مجموع الخدمات التي تقدمها للمواطنين والقوانين والأنظمة التي تحكم آلية عملها والمعايير المعتمدة عالمياً في تقييم الأداء ، والأهم إعادة رسم ” الحدود ” الجغرافية لنطاق عمل جميع البلديات على مستوى المملكة .
إنشاء البلديات في الأردن كوحدة إدارية محلية قديم منذ نشأة الدولة الأردنية ، وهناك بلديات كانت موجوده قبل الإماراة منذ العهد العثماني كبلدية السلط 1881م .
البلدية قديماً كانت تُعتبر حكومة محلية يُقدم من خلالها جميع الخدمات من ماء وكهرباء وطرق وجمع النفايات وكل ما يختص بالصحة العامة ومراقبة الاسواق وما تقتضيه المصلحة العامة .
البلديات في الأردن مرت بمراحل كثيرة من التغييرات من حيث الشكل والمضمون تحت مسمى ” تطوير ” تارة ، وتحديد صلاحيات تارة أخرى ، إلى أن أصبحت بشكلها الحالي ، وكان عددها كبير جداً حيث وصل في العام 1994م إلى 637 بلدية ، تناقص هذا العدد إلى 386 بلدية عام 2001م ، إلى أن وصلت اليوم إلى 100 بلدية منذ العام 2011م ، بالإضافة إلى أمانة عمان الكبرى .
مناطق عديدة كانت تُدار من قبل مجالس بلدية وقروية في شتى أنحاء المملكة تم ضمها ” بنجاح ” إلى بلديات أخرى تحت مسميات مختلفة .
سؤال برسم الإجابة بعدما تم سابقاً عمليات دمج بلديات وضم مناطق ، ما الذي يمنع الحكومة وهي تنشد التطوير ” تحديث ” إداري ، اقتصادي ، سياسي من دراسة مقترح على ” مستوى المملكة ” يقضي بدمج بلديات ومناطق قريبة من بعضها البعض ” جغرافياً ” ، وتحمل نفس السمات الإجتماعية ضمن نطاق المحافظة ؟ .
بلدية السلط الكبرى مثلاً مع مناطقها ” السلط القصبة ، عيرا ، يرقا ، علان ، زي ، أم جوزه ، الرميمين ، واد الحور ، اليزيدية ” ، و بلدية ماحص ، بلدية الفحيص ، بلدية العارضة ، مُدن ومناطق تقع ضمن محافظة البلقاء ، تسكنها عائلات وعشائر تجمعها أواصر المحبة والقربى ولها نفس العادات والتقاليد ، وفي حال أصبحت هذه التجمعات السكانية ” النوعية ” بما تملكة من كفاءات وخبرات متميزة على مستوى العالم ضمن شكل محدد من أشكال الحكم المحلي بلدية أو أمانة ” السلط الكبرى ” سيكون لها تأثير كبير على تقدم وتطور هذه المدن والمناطق ، وسيكون لها أيضاً انعكاس إيجابي على الحالة الوطنية بكل تفاصيلها .
المدن والمناطق موضوع الاقتراح ليست بذات الكثافة السكانية والتنوع المجتمعي والمساحة مع مدن ومناطق تم دمجها وضمها سابقاً في محافظات أخرى ” العاصمة عمان و اربد ، وها هي اليوم تنعم بخدمات وتطور عمراني أفضل ،
من أهم المكاسب التي قد تتحقق من عمليات الضم أو الدمج :-
الطابع العام للمنطقة أو التجمع السكاني إرث حضاري تحمية القوانين والأنظمة غير مرتبط بوجود بلدية أو غيرها من المسميات الأخرى .
حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة .
كاتب أردني
ناشط سياسي ، اجتماعي