بحضور وزير الأوقاف.. الثقافة تختتم الأسبوع المكثف للشباب بحلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
اختتمت وزارة الثقافة الأسبوع الثقافي المكثف للشباب بشلاتين وحلايب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتضمن أنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصر ثقافة الشلاتين.
وحرص الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال زيارته للمنطقة على حضور حفل الختام في إطار التعاون بين الوزارتين لتحقيق استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان ورفع الوعي بين أبنائه، وذلك ضمن الفعاليات التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، للشباب على مدار الأسبوع الماضي.
وبحضور كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، واللواء محمد البنا رئيس مدينة الشلاتين، انطلقت الفعاليات الختامية بجولة لوزير الأوقاف داخل معرض فني ضم أعمال الشباب المبدعين، التي تنوعت بين النحت في جوهر الصدف والنحاس، وتصميم الحلي، وأشغال فن الأركت، والحكي، وأيضا الورش التفاعلية والمسابقات الثقافية للشباب، حيث أشاد الوزير بهذه الإبداعات ووصفها بأنها تجسيد حقيقي للمواهب المميزة لأبناء الشلاتين.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن اعتزازه الكبير بزيارته لمدينة الشلاتين، مؤكدا أهمية التواصل المباشر مع أهالي هذه المناطق العزيزة على قلب الوطن، وأوضح أن زيارته تأتي تأكيدا لاهتمام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة في كل بقعة من أرض مصر، وأكد الوزير أن التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة يعكس التزام الدولة الكامل بدعم أبناء حلايب والشلاتين، وتنمية مواهبهم وإبراز هويتهم الثقافية، لافتا إلى أن جميع مؤسسات الدولة تعمل يدا بيد لتحقيق هذا الهدف، موجها تحية تقدير للمشرفين على الفعاليات الذين يسهمون في اكتشاف المواهب ورعايتها.
من جهتها، عبرت الدكتورة حنان موسى، عن فخرها بالجهود التي بذلها شباب المنطقة، مؤكدة أن ما قدموه يعكس مواهب استثنائية تستحق الدعم والرعاية، وأن الأسبوع الثقافي جاء تتويجا لجهود وزارة الثقافة في احتضان المواهب الناشئة وتعزيز الهوية الثقافية لمنطقة حلايب وشلاتين. كما وجهت الشكر لوزير الثقافة، ونائب رئيس الهيئة، على دعمهم الكبير، والزملاء والمشرفين على التنفيذ لجهودهم المقدرة التي قدموها.
وألقى أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، كلمة أشاد فيها بمواهب الشباب وإبداعاتهم التي انعكست في نتاج الورش الفنية، ووجه الشكر لوزير الأوقاف على حضوره ودعمه، ولجميع القائمين على التنظيم من القيادات الثقافية والتنفيذية.
اقرأ أيضاًهنو: احتفالية يوم الثقافة تنفيذا لرؤية الدولة بتقدير الشخصيات البارزة
محمد منير يعلق على زيارة وزير الثقافة له
انطلاق النسخة الأولى من يوم الثقافة وتكريم رموز الإبداع الراحلين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة وزير الثقافة هيئة قصور الثقافة الدكتور أسامة الأزهري نائب رئيس الهيئة الشلاتين الكاتب محمد ناصف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف حلايب والشلاتين المکثف للشباب وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.