إنقاذ 101 مهاجر غير شرعي من الغرق قبالة السواحل الليبية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أنقذت سفينة "أوشن فايكينج"، إحدى سفن الإنقاذ البحري، 101 مهاجرا غير شرعي، بينهم 29 امرأة و7 أطفال، من قارب خشبي يواجه صعوبات قبالة الساحل الليبي.
وقالت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” البحرية، أن القارب المنكوب تم رصده بواسطة المنظار في المياه الدولية التابعة لمنطقة البحث والإنقاذ الليبية.
وأضافت المنظمة أن فرقها، بالتعاون مع فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قدمت الرعاية للناجين، الذين ينتمي معظمهم إلى جنسيات صومالية وسورية وإريترية ومصرية.
ووفقا للمنظمة، تتجه السفينة إلى ميناء رافينا الإيطالي، الذي خصصته السلطات الإيطالية كموقع للنزول، رغم بُعده أربعة أيام إبحارا وسوء الأحوال الجوية.
وطالبت المنظمة السلطات الإيطالية بتحديد ميناء أقرب، مشيرة إلى أن القانون البحري الدولي ينص على ضرورة إنزال الناجين في وقت معقول.
وأوضحت المنظمة أن سياسة “الموانئ البعيدة” التي تنتهجها إيطاليا منذ أكثر من عامين تُسهم في تأخير عمليات الإنقاذ وتعريض أرواح المهاجرين للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الهجرة غير الشرعية المزيد
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل لانش سياحي بالغردقة
تمكنت أجهزة محافظة البحر الأحمر، اليوم، من إنقاذ 40 سائحًا من جنسيات مختلفة كانوا على متن مركب سياحي يُدعى "روميل"، وذلك بعد تعطل المركب على بُعد نحو كيلومترين من مرسى فندق السمكة بمدينة الغردقة.
وجاء التحرك السريع تنفيذًا لتعليمات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي وجّه على الفور برفع درجة الاستعداد القصوى والتعامل الفوري مع الموقف، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على سلامة جميع السياح واتخاذ ما يلزم من إجراءات احترازية.
ودفعت مديرية الصحة بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحدث، تحسبًا لأي طارئ، حيث تم إنقاذ 36 سائحًا في المرحلة الأولى دون تسجيل أية إصابات، وسط متابعة لحظية من السيد المحافظ لغرفة العمليات.
وبعد استكمال عملية الإنقاذ، تم التأكد من عودة جميع الركاب بسلام، وجرى سحب المركب المتعطل، فيما عادت سيارات الإسعاف إلى مواقعها بعد الاطمئنان الكامل على الحالة الصحية للجميع.
وأكدت المحافظة أن الواقعة كانت نتيجة عطل فني بالمركب، وتمت السيطرة عليها بالكامل دون وجود أي تهديد لحياة الركاب، في إطار يقظة الأجهزة التنفيذية وسرعة استجابتها لتأمين الزائرين.