انطلاق عملية أمنية واسعة لإنهاء وجود داعش في وادي الشاي العراق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يمانيون../ أكد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، انطلاق عملية أمنية واسعة في وادي الشاي قرب كركوك، تستهدف إنهاء أي وجود لخلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المصدر في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز استخبارية، انطلقت من أكثر من محور لتنفيذ عملية تمشيط في الجزء الغربي والشمالي من وادي الشاي”.
وأوضح أن “العملية تأتي ضمن المرحلة الرابعة والأخيرة من خطة القضاء على فلول داعش الإرهابية”.
وأشار إلى أن “وادي الشاي يُعدّ أحد أبرز المناطق التي شكلت مصدر قلق خلال السنوات الأخيرة، بسبب جغرافيته المعقدة التي جذبت العديد من خلايا التنظيم الإرهابي”.
وأضاف: “إن هذه الجغرافيا الوعرة استخدمت للاختباء والتدريب، وأيضاً لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين، ما استدعى وضع خطة رادعة لإنهاء خطر تلك المناطق”.
الجدير ذكره أن “وادي الشاي من المناطق الواسعة والمترامية في محيط كركوك، ويمتاز بجغرافيا معقدة تشمل كثافة الأشجار وتداخل الأنهار، ما يجعل العمليات الأمنية داخله تتطلب جهوداً استثنائية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وادی الشای
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة الهواء البارد والغبار داخل العراق.. والرحلة تستمر 3 أيام
شبكة انباء العراق ..
بدأ نشاط الرياح الشمالية الغربية بالانطلاق اليوم الأربعاء مما سيؤدي لانخفاض درجات الحرارة طوال الـ72 ساعة القادمة مع موجة غبار تصل مختلف مناطق البلاد لكن بشدة متفاوتة.
وبحسب المختصين فإن الرياح الشمالية الغربية بدأت نشاطها بسبب نزول كتلة هوائية معتدلة ستعمل على انخفاض الحرارة بشكل واضح خلال الـ72 ساعة القادمة، كما ستتسبب بموجات غبار تنطلق من داخل سوريا والموصل والمنطقة الغربية وتتحرك فجر ونهار الأربعاء على مناطق وسط البلاد وتكون متوسطة عمومآ .
وسيكون التأثير الأكبر للغبار على الموصل والأنبار وصلاح الدين وتشمل مناطق وسط البلاد وباقي المناطق الشمالية بشكل اقل، أما مناطق الجنوب يشملها الغبار خصوصاً المثنى وبشكل اقل في باقي المناطق الجنوبية، ومتوقع ان يترسب معظم الغبار مساء اليوم الأربعاء ويعود غدا الخميس على الموصل والأنبار وربما صلاح الدين .
وابتداء من يوم غد الخميس وبعد غد الجمعة تتوغل الكتلة الهوائية المعتدلة في الاجواء العراقية لتؤدي لانخفاض ملموس على درجات الحرارة في كافة مدن العراق ومن بينها العاصمة بغداد، لتصل الدرجات العظمى الى اواخر الثلاثينيات وتلامس الـ40 في بعض الاماكن لتكون الاجواء حارة مع نسمات من الهواء المعتدل مع تواصل الرياح الشمالية النشطة المثيرة للغبار.