شيعي عراقي يتفاخر بقتله أطفال سوريين: آخر واحد قتلته كان عمره شهر وانتزعته من حضن أمه ”فيديو”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تفاخر أحد عناصر الحشد الشعبي الشيعي التابع لإيران في العراق، بإقدامه على قتل العديد من أطفال سوريا، خلال مشاركة مليشياته في الحرب خلال السنوات الماضية.
ويظهر العنصر الشيعي، وهو لاجئ في النرويج، يتحدث عبر بنرامج تيك توك، ويقول: "كنت اقاتل سابقاً في سوريا مع الحشد الشعبي وقتلت حتى الأطفال هناك وأفتخر بذلك".
ويقول الشيعي العراقي إنه قتل الكثير من الأطفال في سوريا، مضيفا أن آخر طفل قتله كان عمره لا يتجاوز الشهر، حيث دخل عليه وهو في حضن والدته وقام بقتله أمامها.
وقال: "دخلت على مكان وكان الطفل هو وأمه، وقالت: لا تسوي شيء لابني عمره شهر هذا، فقتلته وعمره شهر، وهذا أصغر واحد قتلته".
اقرأ أيضاً مليشيات الحوثي تخطط لتطويق صنعاء بحزام شيعي ”تفاصيل” إسرائيل ترسل هدايا غير متوقعة إلى مصر وسوريا في ذكرى هزيمتها الساحقة! ميليشيا الحوثي تدخل الآذان الشيعي حيز التنفيذ .. ”الحسين ولي الله ” تسطح في صنعاء (فيديو) ”داعش” يعلن مقتل زعيمها واختيار خليفة من ”سلالة بني هاشم” رغم الأزمات التي تفتك بها.. 3 دول عربية ضمن أرخص 10 بلدان للعيش عاشوراء الشيعية..المناسبة والغاية فيديو لأصحاب القلوب القوية.. شيعي يشج رؤوس الأطفال بالسكاكين احتفالا بيوم ”عاشوراء” والدماء تسيل بالصور.. نقل المخدرات عبر الطيران المسير بين دولتين عربيتين.. وإعلان عسكري حاسم معمم شيعي ”أخو عبدالملك من الرضاعة”: ”الحسين لم يرضع من أمه فاطمه بل من إبهام رسول الله” - فيديو السفير الحوثي في سوريا يهاجم جماعته: قطعوا الرواتب ونهبوا البنوك ودمروا التعليم وعادوا بالمسابح توكل كرمان تشن هجومًا ناريًا ضد ‘‘تركيا’’ وتوجه رسالة إلى الرئاسة الصدر يحذر من وصفهم بـ”المؤمنين” من الانجرار خلف فتنة شيعية - شيعية في العراقوكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كشفت مارس الماضي، عن مقتل ما لا يقل عن 22981 طفلا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 190 بسبب التعذيب، 5199 طفلا ما زال معتقلا أو مختف قسريا.
https://twitter.com/Twitter/status/1692946574186320337
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
يتساءل علي شقيق الطبيب حمدي النجار الذي استشهد تسعة من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة في خان يونس جنوب قطاع غزة ظهر الجمعة، "ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك بأن أطفالك استشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك".
لم ينج من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، بينما كانت زوجته آلاء وهي أيضا طبيبة، تمارس عملها في مستشفى ناصر في المدينة.
في خيمة العزاء، يقول علي النجار الأحد "ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس… أسرعت للمكان مهرولا ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام".
ويضيف "وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق نتيجة استهداف المنزل فوجدوا جثة من الأطفال متفحمة وكانت متطايرة بالخارج"، ويتابع وهو يرتجف "وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال".
ويشرح الرجل "وجدت آدم وقد كان محروقا، أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى. والدفاع المدني انتشل أخي حمدي وتوجه به للمستشفى وكانت إصابته خطيرة جدا".
وأفاد أطباء أن عدة عمليات جراحية أجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمني بنسبة 60% وتزويده بـ17 وحدة دم.
إعلانأما الطفل آدم البالغ عشر سنوات بحسب مصدر طبي، فقد بترت يده ويعاني حروقا في أنحاء جسمه.
ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثّفة في مستشفى ناصر الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العلاج، بحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البُرش.
لا ملامح لهم
كانت الأم آلاء تتابع أطفالا مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر، حين إنهال عليها نبأ تعرض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه من غير هدى وصدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.
تروي سهر النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقتها آلاء بعد عملت بالقصف، "ذهبَت ركضا الى المنزل حتى وجدت المنزل دُمر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها، المنزل تحول لكومة أحجار".
ويقول علي "وصلت زوجة أخي الدكتورة آلاء النجار ركضا فلم يكن هناك مواصلات، وتم استخراج الأطفال متفحمين، عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء".
ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة وأخذت تصرخ باسمها.
الموت أرحم من هذا العذاب
في خيمة ازدحمت بالمعزّين، جلست آلاء طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة الهائلة وتحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد، فيما تسمع أصوات انفجارات ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.
تقول سهر التي ارتدت عباءة سوداء وهي تبكي "تسعة من الأولاد كانوا متفحمين محروقين والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة".
وتتابع واصفة هول المشهد "لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان .. صدمة كبيرة، لم أتعرف لأي أحد فيهم، لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة".
ويؤكد محمد وهو من أقرباء آلاء أن "المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله".
ويتساءل علي "ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك، أنا دفنتهم في قبرين".
إعلانويضيف "لا يوجد مكان آمن بغزة… الموت أرحم من هذا العذاب".