سميرة الجزار: أخشى أن يحول نظام البكالوريا الثانوية العامة إلى «بيزنس» مقنن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على قرار وزير التربية والتعليم بتحويل نظام الثانوية العامة إلى بكالوريا، موضحة أنه أثار حالة من الجدل بسبب توقيته المفاجئ دون حوار مجتمعي.
وأشارت سميرة الجزار، إلى أن هناك حالة من الاضطراب داخل المنظومة التعليمية، لا نظام مستحدث ينجح على مدار الأعوام السابقة، ولا نرى إلا مجرد مقترحات لتحويل مرحلة تعليمية مهمة مثل الثانوية العامة والتي تعتبر أمن قومي «حقل تجارب» لتجريب هذه المقترحات غير المدروسة.
ولفتت: «لا أبالغ إذا وصفت المحاولات التي يتبناها وزير التربية والتعليم، والتي آخرها إلغاء نظام الثانوية العامة لأول مرة وتطبيق نظام البكالوريا- وإن كان هدفها تطوير- إلا أنها تبدو غير مدروسة وفي حاجة إلى إشراك الحوار المجتمعي ومجلس النواب، لأنها متعلقة بمرحلة حساسة تحدد مصير طلاب المراحل الجامعية، وعليه يتوقف انهيار منظومة التعليم الجامعي، أو تطورها».
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن النظام الجديد يسمح للطالب التحسين ولكن بمقابل مادي 2000 جنيه على الـ4 مواد التي يتضمنها النظام، وبالتالي يخالف المادة رقم 21 من الدستور والتي تنص على: تكفل الدولة استقلال الجامعات والمجامع العلمية واللغوية، وتوفير التعليم الجامعي وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وتعمل على تطوير التعليم الجامعي وتكفل مجانيته فى جامعات الدولة ومعاهدها.
وتابعت سميرة الجزار: «أخشى أن يصبح الهدف من تطبيق النظام الجديد هو «الربح» وتحويل حاجة الطلاب وأولياء الأمور لبيزنس ولكن مقنن هذه المرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وأولياء الأمور التعليم الجامعي نظام البكالوريا الثانوية العامة الثانویة العامة سمیرة الجزار
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعرض إنجازات تطوير التعليم الجامعي: 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبل
استعرض مجلس الوزراء، من خلال فيديو نشره المركز الإعلامي عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرز إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية يأتي كجزء أساسي من استراتيجية الدولة لبناء تعليم جامعي عصري يواكب متطلبات سوق العمل.
برامج تعليمية متطورة بمعايير عالميةأكد الفيديو أن الدولة تبنت رؤية شاملة لتطوير منظومة التعليم الجامعي، عبر إنشاء الجامعات الأهلية وفق أحدث المعايير العالمية، وتقديم برامج تعليمية متطورة تركز على الجانب التكنولوجي والتدريب العملي التطبيقي، بما يتماشى مع المناهج المطبقة في كبرى الجامعات العالمية.
مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروحوأشار إلى أن إنشاء هذه الجامعات جاء لتحقيق حلم الدولة في توفير تعليم جامعي حديث، حيث قال رئيس الوزراء في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية: "كان الحلم هو إنشاء الجامعات الأهلية، وكان التحدي الأكبر هو كيفية تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس".
دور القيادة السياسية في دعم التعليم الجامعيشدد رئيس الوزراء على أن الفضل في تحقيق هذا الحلم يُنسب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وفر الدعم الكامل لتأسيس الجامعات الأهلية بأعلى جودة وفي وقت قياسي، ما يعكس اهتمام الدولة بتطوير التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري.
برامج دراسية حديثة وشراكات دوليةأظهر الفيديو أن الجامعات الأهلية تقدم مجموعة متنوعة من التخصصات الحديثة، منها:
الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب
هندسة الطاقة المتجددة
هندسة الميكاترونيكس
هندسة الفضاء والطيران
الفنون الرقمية
كما أشار إلى أن هذه الجامعات تعتمد على شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات العالمية، للاستفادة من الخبرات الدولية، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة تواكب التطورات التكنولوجية.
12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبلأكد الفيديو أن العام الدراسي المقبل سيشهد بدء الدراسة في 12 جامعة أهلية جديدة، لتصل إجمالي الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة، وهذه الجامعات هي:
جامعة القاهرة الأهلية
جامعة كفر الشيخ الأهلية
جامعة سوهاج الأهلية
جامعة دمنهور الأهلية
جامعة السويس الأهلية
جامعة دمياط الأهلية
جامعة عين شمس الأهلية
جامعة الوادي الجديد الأهلية
جامعة الفيوم الأهلية
جامعة طنطا الأهلية
جامعة الأقصر الأهلية
جامعة مدينة السادات الأهلية
تجهيزات حديثة وبرامج تعليمية متميزةأوضح الفيديو أن الجامعات الأهلية مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل، وتعتمد على تقنيات تكنولوجية متطورة، بما يعزز من جودة العملية التعليمية، ويسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.