الأزهر الشريف ينظم قوافل دعوية بمركز ديرمواس بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت منطقة وعظ المنيا تحت قيادة الشيخ عيسى محمد مدير عام منطقة وعظ المنيا قافلة دعوية داخلية بالمساجد الكبرى بمركز ديرمواس بالمنيا تحت عناوين (أهمية العلم والتعلم - لغتنا هويتنا - حقوق ووجبات الزوجين).
جاء ذلك تحت رعاية الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي والأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني الدكتور محمود الهوارى.
وصرح الشيخ محمود حسين مدير الدعوة والإعلام بمنطقة وعظ المنيا، بأن الهدف من القافلة الداخلية بمركز ديرمواس بالمنيا هو نشر الفكر الوسطى وتصحيح المفاهيم ونشر سماحة الإسلام وبيان وسطيته ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب والتصدي للأفكار المتطرفة الهدامة وجهودها في التنمية في مختلف المجالات وبيان حرص الإسلام على صحة الإنسان ومحاربته للشائعات الكاذبة.
وأكد محمود حسين بأن الفترة القادمة سوف تشهد انتشارا لعلماء الوعظ بالأزهر الشريف في جميع مراكز محافظة المنيا وتتوالى عقد هذه القوافل الداخلية يوم السبت من كل أسبوع في المساجد الكبرى بمراكز محافظة المنيا.
واشاد رواد المساجد بدور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطى وتصحيح المفاهيم ودور القوافل الدعوية في التواصل مع الجماهير ونشر سماحة الإسلام وبيان وسطيته في القضايا المجتمعية. 2577f922-829f-4723-a302-85d03a3821da 610204ca-569b-4c07-9960-7012409a6b9e aa8befcf-5548-4ac2-8a85-052a7e308b69
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ديرمواس شيخ الأزهر الشريف منطقة وعظ مدير الدعوة نشر الفكر الوسطي
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.