محافظ المنيا يناقش مع التجار نقل سوق الحبشي لماقوسة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
التقى اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بعدد من تجار سوق الحبشي، وذلك لمناقشة آلية نقل السوق إلى منطقة ماقوسة، استعدادًا لإفتتاح السوق الحضري الجديد.
وأكد المحافظ خلال اللقاء، أن نقل السوق يأتي في إطار رؤية الدولة والقيادة السياسية، نحو إقامة أسواق حضرية مطورة، بما يساهم في القضاء على ظاهرة الأسواق العشوائية، وتوفير بيئة أكثر أمانًا ونظامًا للتجار والمواطنين.
وشدد اللواء كدواني، على وضع حلول فورية وتذليل أي معوقات قد تواجه التجار أثناء عملية النقل، لتيسير عملية الإنتقال إلى منطقة ماقوسة فى أسرع وقت وأسهل الطرق، بما يحقق الأهداف المرجوة لخدمة المواطنين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأعرب التجار، عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ المنيا على دعمه المتواصل وتذليله لكافة العقبات التي تواجههم، في مرحلة انتقالهم من منطقة السوق القديم بسوق الحبشي إلى المنطقة الجديدة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المحافظة على مصالحهم، وتوفير بيئة عمل آمنة ومنظمة لهم.
جديرا بالذكر، أن سوق منطقة الحبشي، يعتبر بوسط مدينة المنيا، ومن أشهر وأقدم الأسواق المفتوحة، التي يلجأ إليها محدودو الدخل من قاطني مدينة المنيا، وقرى مركز المنيا لشراء احتياجاتهم، ويقع سوق الحبشي بداية من منطقة الحبشي ويمتد لنحو 2 كيلومتر وينتهي بالقرب من نهاية كوبري محمد بدوي من الناحية الشرقية التي تطل على نهر النيل بمدينة المنيا.
يضم سوق الحبشي بين أروقته، سوقا للخضر والفاكهة، بالإضافة إلى العديد من المنتجات ويشهد السوق منافسة كبيرة من قبل البائعين، لذلك يقبل عليه محدودو الدخل، لوجود تفاوت في الأسعار بالسوق عن أي سوق أخرى بمدينة المنيا، أو بمراكز المحافظة المختلفة، فيما يتمركز بوسط السوق بعض أكشاك صناعة الأحذية والورش التي تجاوز عمرها الخمسين عامًا.
كما يضم السوق من الناحية الجنوبية، عدد كبير من محالا بيع الفسيخ والأسماك، وتعد هي الأشهر على الإطلاق بالمحافظة، التي تحتل المركز الأول في مبيعات الأسماك والفسيخ والرنجة، خاصة خلال موسم شم النسيم، كما يضم وسط السوق محالات الجزارة البلدية التي تختلف اختلافا كليا عن مثيلاتها الأخرى التي تبيع اللحوم بأسعار مرتفعة، حيث تتوفر اللحوم بسوق الحبشي بأقل الأسعار.
وفي الناحية الشمالية من سوق الحبشي، تتمركز أقدم محال عطارة تتميز بوجود جميع أنواع العطارة ويطلق عليها منطقة الزارزير والتي تحتكر تجارة العطارة بالمحافظة، وما أن تدخل إلى شوارع العطارة إلا وتكتشف عالم آخر من أصحاب محال بيع الأقمشة والحياكة.
ويقصد عدد كبير من المواطنين سوق الحبشي بمدينة المنيا، يوم الإثنين من كل أسبوع، حيث يأتي الباعة من كل مكان بقرى المحافظة لبيع الجبن بكافة أنواعه، والطيور، والملابس الجديدة والمستعملة، التي قد يظن البعض أنها لا تلقى قبولا إلا أن نسبة الإقبال على شرائها كبيرة جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجار أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
جولة لمتابعة المراكز التكنولوجية بمركزي المنيا وسمالوط
أجرى الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، اليوم الأحد ، جولة تفقدية شملت كلاًّ من ، المركز التكنولوجي لمركز ومدينة المنيا ، والمركز التكنولوجي لمركز ومدينة سمالوط شمال المحافظة ، وذلك للإطمئنان على مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
وتابع نائب المحافظ خلال الجولة ، سير العمل داخل شباك الخدمات بالمركزين، واطّلع على آليات تقديم الخدمات وسرعة إنجاز المعاملات، كما استفسر عن عدد من الملفات والإجراءات المتبعة في إنهاء طلبات المواطنين، بهدف التيسير على المترددين وتقليل زمن الإنتظار، وأكد الدكتور أبو زيد ، على أهمية حسن معاملة المواطنين والإلتزام بالضوابط والإجراءات المنظمة، مشددًا ، على ضرورة تذليل أي معوقات قد تواجه المواطنين ، والعمل على سرعة إنهاء طلباتهم، في إطار خطة المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق رضا المواطنين.
وفي سياق متصل ، أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الأحد ، أن دعم الأسر الأولى بالرعاية وتمكينها اقتصاديًا ، يأتي على رأس أولويات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا ، إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بالفئات الأكثر احتياجًا من خلال برامج تنموية متكاملة تستهدف تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي.
وفي هذا الإطار، نظمت وحدة أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال بقرية الرملة التابعة لدير جبل الطير بمركز سمالوط، وذلك في إطار دعم الخدمات المجتمعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وتهدف هذه الدورات إلى تمكين الشباب والمرأة اقتصاديًا ، من خلال تنمية مهاراتهم في إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وتعزيز قدراتهم على بدء مشروعات إنتاجية ناجحة تسهم في توفير دخل مستدام للأسر المستفيدة.
وتناولت الدورات التدريبية ، عددًا من المحاور الأساسية، شملت التعريف بمفاهيم ريادة الأعمال، وكيفية إعداد خطة مشروع ناجحة، بالإضافة ، إلى تنمية مهارات التسويق وإدارة الموارد، بما يسهم في تحسين فرص نجاح المشروعات الصغيرة ، وتحقيق التنمية الشاملة داخل القرى الأكثر احتياجًا.