طفرة نوعية في القطاع الصحي بالمنوفية.. دراسة تحويل مستشفى أشمون القديم إلى تخصصي للأطفال
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يشهد القطاع الصحي في محافظة المنوفية تطورًا ملحوظًا، يعكس حرص الدولة على توفير خدمات طبية متقدمة للمواطنين، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات طبية عملاقة تهدف لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز البنية التحتية للمستشفيات.
وفي إطار هذه الجهود، تأتي زيارة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمحافظة لتفقد عدد من المنشآت الصحية، وعلى رأسها مشروع مستشفى أشمون العام الجديد.
رافق الوزير خلال جولته اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، حيث تفقدا مستشفى أشمون العام الجديد، الذي يُعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمحافظة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يُقام على مساحة 8,257 مترًا مربعًا ويتضمن ثلاثة مبانٍ رئيسية، بطاقة استيعابية تبلغ 287 سريرًا.
تم تصميم المستشفى ليشمل مجموعة واسعة من الأقسام الطبية المتخصصة، منها:
56 سريرًا مخصصًا للغسيل الكلوي.غرف العمليات الكبرى والمناظير الاستكشافية.أقسام الطوارئ، العلاج الطبيعي، الحروق، قسطرة القلب، الرعاية المركزة، وحضانات الأطفال المبتسرين.العيادات الخارجية، بنك الدم، والصيدلية.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المشروع يهدف لتلبية احتياجات المواطنين من خدمات طبية عالية الجودة، مع التركيز على التوسع في تقديم الرعاية المتخصصة، بما يعزز من قدرة المحافظة على مواجهة التحديات الصحية.
توجيهات الوزير ومقترحات للتطويروخلال الجولة، شدد الدكتور خالد عبد الغفار على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروع وتجهيزه بالكامل، كما وجه بتوفير مساحات مناسبة لانتظار المترددين على المستشفى، بما يضمن تقديم الخدمات في بيئة مريحة وآمنة.
وفي سياق تطوير الخدمات الصحية، كشف الوزير عن دراسة إمكانية تحويل مستشفى أشمون القديم إلى مستشفى تخصصي للأطفال، بما يساهم في تنويع الخدمات الطبية المقدمة لسكان المحافظة.
نهضة شاملة في القطاع الصحي بالمحافظةمن جانبه، أشار اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، إلى أن القطاع الصحي بالمحافظة يشهد نقلة نوعية بفضل الدعم الكبير من القيادة السياسية، الذي أسفر عن تنفيذ 6 مشروعات طبية كبرى باستثمارات تجاوزت 5 مليارات جنيه، تشمل إنشاء مستشفيات جديدة في الشهداء، السادات، وشبين الكوم، ومركز متكامل لعلاج الأورام في مدينة منوف.
وأكد المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الصحية، بما يواكب التوسع السكاني ويضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
مرافقة قيادات الصحة والمحافظة للجولةرافق الوزير خلال جولته عدد من قيادات وزارة الصحة والمحافظة، من بينهم محمد موسى نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام، إلى جانب مسؤولي الصحة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، في تأكيد على التعاون الوثيق بين مختلف الجهات لدعم القطاع الصحي.
ويُعد مشروع مستشفى أشمون العام الجديد خطوة رئيسية نحو تحقيق رؤية الدولة لتطوير القطاع الصحي، وضمان تقديم خدمات طبية متطورة تلبي تطلعات المواطنين في محافظة المنوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الدكتور خالد عبد الغفار إبراهيم أبو ليمون مشروع مستشفى أشمون العام الجديد المزيد مستشفى أشمون العام القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.