أول تعليق من كولر بعد الفوز على استاد أبيدجان بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الفريق كان هدفه الوحيد من مباراة استاد أبيدجان الإيفواري هو الفوز، وقدم أداءً جيدًا في بداية المباراة، لكن مع صعوبة الأجواء والرطوبة المرتفعة تراجع المردود البدني للاعبين، واستقبلنا هدفًا، ولم نتمكن من استغلال بعض الفرص الهجومية.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة: «واجهنا بعض الصعوبات قبل المباراة تتمثل في الإصابات لعدد كبير من اللاعبين؛ لذلك أوجه التحية لكل لاعب على ما قدمه في المباراة من مجهود كبير ساعد على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث».
وأضاف: «استاد أبيدچان قدم مباراة أفضل اليوم عن مباراته السابقة مع الفريق في القاهرة، لاعتياده اللعب في هذه الأجواء، ونجحوا في التفوق في الشوط الأول والتقدم في النتيجة، لكننا نجحنا في العودة خلال مجريات الشوط الثاني».
وأوضح: «الأهلي احتاج لوقت طويل للدخول في أجواء المباراة، في ظل الحرارة المرتفعة وصعوبة أرضية الملعب، وبين الشوطين تحدثت مع اللاعبين عن ضرورة العمل بشكل أكثر جدية وقوة في الشوط الثاني، والوصول بشكل أكبر للمرمى والتنوع في الهجمات، والتركيز على التسديد، وهو ما ساعدنا على تسجيل ثلاثة أهداف والفوز بالمباراة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي كولر الأهلي استاد أبيدجان المزيد
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يتأخر بهدفين أمام السويد في الشوط الأول
أنهى المنتخب الوطني الجزائري الشوط الأول من مواجهته الودية أمام منتخب السويد متأخرًا في النتيجة بهدفين دون رد.
في المباراة التي تُجرى خارج الديار بملعب على أرضية ملعب “ستراوبيري أرينا” بمدينة سولنا القريبة من العاصمة ستوكهولم وتندرج ضمن استعدادات الخضر للاستحقاقات المقبلة.
وجاء الهدف الأول للمنتخب السويدي في الدقيقة 14، بعد هفوة دفاعية استغلها أصحاب الأرض بطريقة سريعة ومنظمة، حيث نفذ خط هجوم السويد لعبة ثلاثية سلسة اخترق بها الدفاع الجزائري، قبل أن يوقع متوسط الميدان كين سيما الهدف الأول بتسديدة مركزة.
ولم تمضِ دقائق طويلة حتى عاد اللاعب نفسه ليُعمّق الفارق، مسجلًا الهدف الثاني في الدقيقة 28 بطريقة مشابهة، بعد سلسلة من التمريرات السريعة بين عناصر المنتخب السويدي، كشفت من جديد ارتباك الخط الخلفي للمنتخب الوطني وغياب التركيز في التمركز الدفاعي.
المنتخب الجزائري كان رده بفرص قليلة، لم تترجم لأهداف، وبات أشبا الناخب، بيتكوفيتش، مطالبين بردّ فعل قوي في الشوط الثاني، لتدارك النتيجة واستعادة التوازن، خاصة في ظل الأداء المتواضع دفاعيًا أمام منتخب أظهر فاعلية كبيرة في الثلث الهجومي.