سقوط طائرة إطفاء حرائق لوس أنجلوس.. ما حقيقة الفيديو؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجري ترويجه باعتباره للحظة سقوط طائرة تعمل في إطفاء الحرائق في لوس أنجلوس في جنوب كاليفورنيا.
وأظهر الفيديو طائرة تتمايل وتتخبط بأعمدة الكهرباء، قبل أن تهوي على طريق سريع وتنفجر، بحسب لقطات سجّلها أشخاص من داخل سيارة.
حصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أنها لـ"سقوط طائرة تساعد في إطفاء الحرائق في لوس أنجلوس"، على مئات الآلاف من المشاهدات وآلاف التفاعلات.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أن المقطع لا يرتبط بالحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس، وأن الحادثة وقعت في دولة تشيلي، في 15 يناير/كانون الأول 2024.
آنذاك، قالت وزارة الزراعة في تشيلي إن طيارًا إسبانيًا يعمل لصالح وكالة الغابات الوطنية في البلاد (كوناف)، قد توفي بعد تحطم طائرة بالقرب من مطار بانجويليمو في منطقة تالكا، عندما كان يشارك في أعمال مكافحة الحرائق.
كانت شركة الخطوط الجوية Air Andes SPA تشغل الطائرة وتقدم خدماتها لصالح وكالة كوناف.
وأظهر تحققنا أيضًا، أن مروجو السياق الخاطىء حول الفيديو تلاعبوا فيه عن طريق إضافة أصوات أشخاص إلى المقطع، بينما كان الفيديو الأصلي خاليًا من أي صوت. كما تم عكس زاوية عرضه.
سياق:
كانت السلطات في لوس أنجلوس قالت إنها تلاحق طائرات بدون طيار في مناطق الحرائق المحظور التحليق فيها، بعد إحداها بطائرة إطفاء كندية من طراز "سوبر سكوبر" كانت تعمل على مكافحة حريق باليساديس، الخميس، مما أجبرها على الهبوط.
يشار إلى أن جناح الطائرة تعرض تتلف بينما لم يتعرض باقي جسدها للضرر، بحسب قسم إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس، الذي قال إنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات كاليفورنيا لوس أنجلوس فی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.