«البدوي» يتراجع عن استقالته من حزب الوفد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور السيد البدوي، الرئيس السابق لحزب الوفد، تراجعه عن قرار اعتزال العمل السياسي داخل حزب الوفد، وذلك استجابة لمطالب الوفديين في شتى المحافظات.
وأصدر «البدوي» بيانًا رسميًا قال فيه: "الزميلات والزملاء الأعزاء أبناء الوفد العريق بداية أشكركم على مشاعركم النبيله التي عبرتم عنها في رسائلكم واتصالاتكم بشخصي وما نشرتموه عبر وسائط الإعلام الاجتماعي، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على المعدن الأصيل والخلق النبيل والعرفان والتقدير لما بذلناه سويا من جهد وطني مخلص خلال فترة صعبة من فترات تاريخنا المعاصر، وكذلك ما ابديتموه من حرص شديد على الوفد تاريخا وحاضرا ومستقبلا باعتباره حجر الزاوية في الحياة السياسية المصرية".
وتابع: "وتابعت أيضًا إصرار العديد من الوفديين على مقابلتي لإثنائي عن بيان أصدرته يوم الجمعة الماضي وأود أن أؤكد أنه يشرفني ويسعدني أن ألتقي دائمًا بزملائي وأبنائي أبناء الوفد الذين رفعوا رايته في ثورتين وفي مواجهة من أدمروا شرا لمصر وشعبها".
وأضاف: "ولكن يعز عليّ مشقة السفر والانتقال للقائي.. فرسالة واحدة من مئات الرسائل التي تلقيتها منكم كافيه دون مشقة السفر".
وأردف: "رسالتكم وصلتني وطلبكم لا أستطيع |أن أرفضه ولكن أود أن أوضح أن تخرجي من المشهد الوفدي الحالي أو بمعنى أدق تنصلي من أداء الإدارة الحالية للوفد لا يعني ابتعادي أو تركي لوفدي الذي هو بالنسبة لي ولكثير من الوفديين تراث وطني توارثته عن أبي وجدي ولا يمكن لمن هو مثلي أن يبدد ما تركه الآباء والأجداد".
واستطرد: "وكما غاب الوفد عن الساحة ثلاثين عامًا منذ حل الأحزاب عام ١٩٥٣ وعاد قويًا في عام ١٩٨٤ سوف يعود الوفد قريبا بإرادة أبنائه المخلصين قويا ممثلا وبحق المعارضة الوطنية التي تصون الوطن وترعي مصالح أبنائه".
واختتم: "واستجابة لمشاعركم الغاليه ومحبتكم التي كانت وستظل دائمًا أغلى وأعظم ما انعم به الله عليّ أعلن تراجعي عما ورد في بياني عن تخارجي من المشهد الوفدي والذي فهم علي انه انسحاب من الوفد وتخلي عن ابنائه.. ولا يفوتني أن أتوجه أيضا بكل الشكر والتقدير والاحترام لزملائي وأبنائي أعضاء الهيئة العليا على موقفهم ومشاعرهم ومودتهم التي اظهروها والتي لم تغب عني يوما".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور السيد البدوي حزب الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
ديمبلي لجماهير باريس بعد التتويج بدوري الأبطال: دعونا نحتفل ولكن دون أن نُفسد شيء
اشتعلت العاصمة الفرنسية باريس بالألعاب النارية وأبواق السيارات وتزين برج إيفل باللونين الأزرق والأحمر احتفالا بأول لقب لباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وتابعت الجماهير بشغف في جميع أنحاء فرنسا وفي ملعب حديقة الأمراء عبر شاشات عملاقة، الفوز الكاسح لسان جيرمان على إنتر ميلان الإيطالي 5 /صفر في نهائي دوري الأبطال مساء السبت في ميونخ.
وخارج الملعب، اندلعت مناوشات خلال الشوط الأول بين مشجعي باريس سان جيرمان الذين أطلقوا الألعاب النارية، وشرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وفي شارع الشانزليزيه، تم استُخدام مدافع مياه لحماية ساحة النجمة، بالقرب من قوس النصر الشهير، وأكدت الشرطة إن حشدا كبيرا لم يشاهد المباراة حاول اختراق الحاجز للاشتباك مع الشرطة.
وبحلول الساعة الثانية من صباح اليوم الأحد، بلغ إجمالي عدد المعتقلين 294 شخصا، من بينهم 30 اقتحموا متجر أحذية في شارع الشانزليزيه، تزامنا مع اشتعال النيران في سيارتين بالقرب من ملعب حديقة الأمراء.
وحثّ مهاجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي الجماهير على ضبط النفس وسط نشوة الاحتفال.
وقال ديمبلي لقناة "كانال بلس" "دعونا نحتفل ولكن دون أن نُفسد كل شيء في باريس".
وقال مهاجم سان جيرمان، ديزيريه دويه، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي سجل هدفين وصنع هدفًا في النهائي الأوروبي "لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى روعة الإنجاز، لكن ما يمكنني قوله هو شكرًا باريس، لقد فعلناها".
وفي ساحة الباستيل، سادت أجواء من الفرح والبهجة، حيث صعد المشجعون إلى قاعدة العمود الشهير، وهم يغنون ويرقصون ويطلقون الألعاب النارية.
وشُدّدت الشرطة الإجراءات الأمنية تحسبًا لأي أعمال عنف محتملة بعد المباراة، مع نُشر 5400 شرطي في شارع الشانزليزيه ومناطق رئيسية أخرى في باريس، وضواحيها المجاورة.
أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الأحد مقتل شخص في جنوب فرنسا وسط الاحتفالات الصاخبة.
وبحسب الشرطة الفرنسية، فقد طُعن الشاب حتى الموت في بلدة داكس، جنوب بوردو، بينما كان حشد من الناس يحتفل بالفوز التاريخي في ميونخ، لكن ملابسات الحادث ظلت غير واضحة في البداية.
وفي موقع آخر في فرنسا، صدمت سيارة حشدا من الناس في مدينة جرونوبل الشرقية مساء السبت، وسط تأكيدات من جانب الشرطة بأنها تتعامل مع الأمر على أنه حادث، حيث أصيب أربعة أفراد من عائلة واحدة، اثنان منهم في حالة خطيرة.
ولم تكشف الشرطة الفرنسية عن المزيد من الإحصائيات فيما يخص أعداد المصابين خلال احتفالات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.