استقالة محقق قضايا ترامب من وزارة العدل الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
صرح المحامي الخاص الأمريكي، جاك سميث، باستقالته من وزارة العدل الأمريكية اعتبارًا من يوم الجمعة 10 يناير 2025.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، إن هذا الحدث يأتي وسط معركة قانونية لمنع المدعي العام ميريك جارلاند من نشر تقرير المحقق الخاص سميث بشأن تحقيقاته في "جهود دونالد ترامب لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وسوء التعامل المزعوم مع الوثائق السرية بعد ترك ترامب لمنصبه"، حسب تعبير "سي إن إن".
وأضافت "سي إن إن" أن سميث، المستشار الخاص الذي عينه المدعي العام ميريك جارلاند في نوفمبر 2022 لتولي تحقيقين بشأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، "قدم تقريره النهائي المكون من مجلدين إلى المدعي العام يوم الثلاثاء الماضي، بينما أشار جارلاند إلى أنه لن ينشر الجزء من التقرير المتعلق بالتحقيق في الوثائق السرية".
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن مكتب سميث يشهد مرحلة تصفية منذ أسابيع، ولم تكن استقالته قبل تولي ترامب منصبه غير متوقعة، مشيرة إلى أنه "بالإضافة إلى الانتهاء من تقريره وإرساله إلى المدعي العام، قام فريق سميث أيضاً بتسليم استئناف مستمر بشأن صلاحيات مكتب المستشار الخاص إلى محامين آخرين في وزارة العدل ورفض القضيتين الجنائيتين الفيدراليتين ضد ترامب بسبب عودته إلى الرئاسة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب العدل الأمريكية سي إن إن الشبكة الأمريكية المدعی العام
إقرأ أيضاً:
مستثمرو بورصة إسطنبول يتجهون إلى الأسواق الأمريكية وسط تحديات سياسية واقتصادية
أنقرة (زمان التركية) – شهدت بورصة إسطنبول هجرة ملحوظة للمستثمرين إلى الأسواق الأمريكية، مدفوعين بالتوترات السياسية، بما في ذلك العمليات ضد حزب الشعب الجمهوري، وارتفاع أسعار الفائدة.
وقد سجلت استثمارات الأسر التركية في الأسهم الخارجية رقمًا قياسيًا بلغ 1.7 مليار دولار، مع استثمار حوالي ملياري دولار من إجمالي 2.2 مليار دولار في الأسواق الأمريكية خلال الربع الثاني من العام، وفقًا لبيانات البنك المركزي.
أعاد طلب مكتب المدعي العام في أنقرة التحقيق مع رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، تسليط الضوء على المخاطر السياسية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن بورصة إسطنبول (BIST) نحو مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وعلى الرغم من الخسائر الحادة يوم الجمعة، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 11%، ومؤشر ناسداك بنسبة 15%، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 21%، مما يعكس جاذبية الأسواق العالمية التي حققت عوائد ثنائية الرقم رغم سياسات الرسوم الجمركية وحروب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في المقابل، خسرت بورصة إسطنبول 9% من قيمتها الدولارية منذ بداية العام، لكن شركة “إيش ياتيرم” وصفتها بـ”الصامدة” أمام ارتفاع الأسواق العالمية.
ويعود هذا التحدي إلى المناورات السياسية وارتفاع أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين المحليين للتوجه نحو الأسهم العالمية. وقد ارتفعت استثمارات الأسر في الأسهم الخارجية بنسبة 26% هذا العام، مسجلة 1.7 مليار دولار.
وأوضح جمال دميرتاش، نائب المدير العام لشركة “آتا للاستثمار”، أن ارتفاع بورصة إسطنبول يتأثر بعوامل مثل خفض أسعار الفائدة، والتوترات السياسية، والتطورات الجيوسياسية، واتجاهات التجارة العالمية.
وأشار إلى أن التوتر السياسي، خاصة عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، أثر بشكل كبير على الاقتصاد وسوق الأسهم.
ويتوقع دميرتاش أن تستقر الأسواق إذا خفت الضغوط السياسية، مع متابعة السوق لنتائج قضية مؤتمر حزب الشعب الجمهوري في 24 أكتوبر. وأكد أن سوق الأسهم “رخيص نسبيًا”، متوقعًا أن يغلق مؤشر BIST 100 العام بين 12,500 و13,000 نقطة، بعد إغلاقه عند 10,720 نقطة يوم الجمعة.
Tags: بورصةبورصة اسطنبولتركياتضخمهجرة مستثمرين