الخضيري: النظريات الصحية الحديثة لا تفرض تناول الإفطار إلا عند الجوع الشديد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أميرة خالد
كشف أستاذ أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، أن مقولة “تناول إفطار الملوك، غداء الأمراء، وعشاء الفقراء” لم تعد تتماشى مع النظريات الصحية الحديثة.
وأوضح الخضيري، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الإفطار لا يُعتبر وجبة أساسية وضرورية للجميع، إلا إذا استيقظ الشخص وهو يشعر بالجوع الشديد، وفي هذه الحالة، يُفضل أن تكون وجبة الإفطار خفيفة، أما إذا لم يكن هناك شعور بالجوع، فلا حاجة لتناول الإفطار.
وأضاف أن القاعدة الأساسية للتغذية الصحية تكمن في استهلاك السعرات الحرارية التي دخلت الجسم أولاً، مع الحرص على شرب كمية كافية من الماء لإتاحة الفرصة للجسم للتخلص من بقايا الغذاء قبل تناول وجبة جديدة.
وأكد الدكتور الخضيري على أهمية تغيير المفاهيم الغذائية الخاطئة التي تلزم بتناول الإفطار كعادة يومية، موضحاً أن الالتزام بمبدأ “نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع” هو الأفضل للحفاظ على صحة جيدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوع الشديد الدكتور فهد الخضيري تناول الإفطار
إقرأ أيضاً:
الفاشر تشتعل مجدداً... الجيش السوداني يصد أعنف هجوم ونداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين من الجوع
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة التي ترزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن الجيش السوداني، الأحد، تصديه لهجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على خطوطه الأمامية في المدينة، بعد قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة استهدف مواقع عسكرية في محيط الإشارة وحي المهندسين والسلاح الطبي.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أنها تمكنت، بدعم من القوات النظامية والحركات المسلحة المتحالفة معها، من تدمير دبابات وآليات قتالية تابعة للمهاجمين، مشيرة إلى سقوط أكثر من 100 قتيل في صفوف الدعم السريع.
وشهدت أحياء الفاشر قصفاً عشوائياً طال مناطق سكنية مكتظة، أبرزها أولاد الريف والوادي والدرجة الأولى، ما أجبر السكان على التزام منازلهم في ظل انعدام الغذاء والدواء.
وأوضحت لجان مقاومة الفاشر أن توقف التكايا ونفاد الإمدادات الإنسانية جعل المدينة على وشك كارثة إنسانية وشيكة.
وفي محور كردفان، واصل الطيران الحربي للجيش غاراته على مواقع الدعم السريع في مدينة سودري بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات قتالية، وسط تأكيدات بسيطرة الجيش على الأجواء بشكل كامل.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد في دارفور وكردفان سيزيد من تدهور الوضع الإنساني ويهدد بانهيار ما تبقى من الخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة.