كشف الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي وطبيب سلوك الأطفال، عن أشكال الابتزاز الإلكتروني الحديثة التي أصبحت تهدد الشباب بشكل متزايد، مؤكدًا أن هذا النوع من الجرائم يتجاوز الجريمة التقليدية في تأثيرها، حيث تتكرر معاناة الضحية بشكل لحظي ومستمر بفعل التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح إيهاب عيد خلال لقائه مع دينا رامز ببرنامج «أنا وهو وهي»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الابتزاز الإلكتروني يمكن أن يحدث نتيجة علاقات اجتماعية مختلفة، مثل خطبة أو علاقة بين زملاء، حيث يقوم أحد الأطراف باستغلال صور أو معلومات شخصية لتهديد الطرف الآخر وفرض طلبات معينة تحت طائلة العنف النفسي والضغط.

وأشار إيهاب عيد إلى أن التكنولوجيا الحديثة تتيح للمبتزين جمع المعلومات عن الضحية بسهولة دون الحاجة للمراقبة الفيزيائية التقليدية، موضحًا أن المرأة لم تعد كما كانت، الآن يتم استهداف الضحايا عبر الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الرسائل أو الصور الشخصية كوسيلة ضغط لتنفيذ المطالب.

وأكد إيهاب عيد أن الوعي وسرعة الإبلاغ هما السلاح الأول لمواجهة هذه الجريمة، ودعا إلى نشر ثقافة الحذر الرقمي، محذرًا من السقوط في «فخاخ تكنولوجية» تسهل على المبتزين الوصول إلى معلومات حساسة، كما شدد على أهمية التعليم المسبق حول سبل الحماية الإلكترونية لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات الخبيثة.

واختتم الدكتور عيد تصريحاته بوصف الابتزاز الإلكتروني بأنه «جريمة بشعة» تجعل الضحية تعيش ألمًا متكررًا، مما يستوجب تعاونًا مجتمعيًا وأمنيًا لمواجهتها بجدية وسرعة.

اقرأ أيضاً«القومى للمرأة»: الابتزاز الإلكتروني أخطر الأزمات التي تواجه الفتيات

احذر «الحبس والغرامة» مصير مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني

بالتعاون مع «السفيرة عزيزة».. «القومي للمرأة» يطلق حملة لمناهضة الابتزاز الإلكتروني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني العنف النفسي أستاذ طب السلوك تطور التكنولوجيا الابتزاز الإلکترونی إیهاب عید

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب زهير الفتلاوي، اليوم السبت، أن العراق يواجه مديونية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 130 مليار دولار، محذراً من تداعيات الأزمة المالية المتصاعدة، ومطالباً بمصارحة الرأي العام حول طبيعة الأزمة وأبعادها.وقال الفتلاوي في تصريح  صحفي، إن “الوضع المالي في البلاد بات صعباً جداً، والعجز المتراكم يشكل أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها بالصمت أو المعالجات التقليدية، ما يتطلب مصارحة واضحة للرأي العام، وإشراكه في فهم حجم التحديات الراهنة”.وأضاف، أن “المديونية المرتفعة وتفاقم النفقات التشغيلية مقابل محدودية الإيرادات، ولاسيما مع تراجع إيرادات النفط، يضع البلاد على أعتاب منعطف اقتصادي خطير قد تتفاقم تداعياته في المستقبل القريب”.وشدد الفتلاوي على أن “الخروج من الأزمة يستلزم خارطة طريق واقعية، تقوم على إجراءات مرنة وشفافة، وتبتعد عن الحلول المؤقتة، مع ضرورة عدم إخفاء الحقائق عن المواطنين، لأن المديونية المرتفعة باتت مصدر قلق شعبي واقتصادي متنامٍ”.يُذكر أن الأوساط النيابية والاقتصادية كانت قد حذّرت خلال الأسابيع الأخيرة من خطورة تصاعد العجز المالي، في ظل غياب معالجات استراتيجية وتراجع الموارد، ما يُنذر بأزمة مالية قد تتفاقم إذا لم يتم التحرك العاجل لإيجاد حلول فعالة.

مقالات مشابهة

  • فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • المراهنات الإلكترونية غير قانونية.. أستاذ تكنولوجيا المعلومات يحذر
  • حسام موافي يحذر من أعراض الأنيميا.. لها 14 سببًا خطيرًا
  • وزارة الدفاع تصدر قواعد السلوك والانضباط العسكري
  • دي ماريا يرفض الابتزاز ويعود إلى نادي الطفولة
  • د.حماد عبدالله يكتب: "العشوائيات وتأثيرها السلبى على السلوك "!!
  • رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث "رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي"
  • تحذير من خطورة أزمة تتفاقم يومياً وتهدد وجود العراق
  • الأزمة الإنسانية تتفاقم بقطاع غزة مع تراجع عدد التكايا