الجميع يتساءل: ما هي المادة الوردية التي صبغت شوارع لوس أنجلوس بعد الحريق؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بدأت السلطات في ولاية كاليفورنيا بمكافحة حرائق لوس أنجلوس باستخدام أكبر أسطول طائرات إطفاء حرائق مدني في العالم، حيث تم تفعيل هذا الأسطول في محاولة لإخماد الحرائق المستعرة منذ السابع من يناير. الطائرات تقوم يوميًا بإلقاء أكثر من 56 ألف لتر من مادة تأخير الحريق وما يصل إلى 240 ألف لتر من المياه.
إلا أن ما لفت انتباه المواطنين هو المادة الوردية التي تُنفث من بعض الطائرات والمروحيات باتجاه النيران.
ما هي المادة الوردية؟
تُعرف المادة الوردية بأنها مزيج خاص من مادة “فوس-شيك” (Phos-Chek)، وهي سائل يُستخدم لتأخير انتشار النيران. يتكون هذا المزيج من 70-80% ماء، 10-15% سماد، و5-15% مواد كيميائية أخرى، مثل فوسفات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم، بالإضافة إلى مواد تلوين وأخرى تساعد في تحسين الكثافة واللزوجة.
فرص للباحثين عن وظيفة في إسطنبول
الأحد 12 يناير 2025يستخدم منتج مشابه في تركيا يُسمى “PW82” من شركة نيوفاتيك، والذي يتكون من 15-25% ماء، والباقي سماد ومعززات. هذه المواد تُسهم في السيطرة على النيران وإبطاء انتشارها بشكل فعال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرائق الولايات المتحدة حرائق لوس انجلوس لوس انجلس
إقرأ أيضاً:
الصميل.. بديل طبيعي للثلاجة في حياة البادية بالحدود الشمالية
في عام الحرف اليدوية، يعود "الصميل" إلى الواجهة كمثال حي على تراثٍ أصيل لا يزال يحتفظ بمكانته في حياة سكان البادية بمنطقة الحدود الشمالية، إذ شكّل سنوات طويلة البديل الطبيعي للثلاجة الحديثة.
و"الصميل" هو إناء جلدي تقليدي يُصنع من جلود الماعز أو الأغنام بعد دبغها بطرق طبيعية، ويُستخدم لحفظ السمن واللبن والماء، محافظًا على جودتها ونكهتها فترات طويلة دون الحاجة إلى أي تبريد.
ويُعد هذا الإناء جزءًا لا يتجزأ من الموروث البدوي، إذ لم يكن مجرد وعاء، بل أسلوبًا حياتيًا يعكس الاعتماد على الموارد الطبيعية والمهارة الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
ويشهد الصميل اهتمامًا متجددًا في وقتنا الحاضر، خصوصًا في المهرجانات التراثية والمعارض الحرفية التي تُقام في مدن ومحافظات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصميل.. بديل الثلاجة الحي في حياة البادية بالحدود الشمالية - واس
ويُستخدم الصميل في حفظ السمن البري واللبن الرائب والماء، إذ يُضاف إليه السمن ليكسب نكهة خاصة بفعل تفاعل الجلد الطبيعي، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في البيوت الريفية والمزارع.
ولا يزال سوق الحرفيات المعروف ب"السوق الشعبي" في مدينة عرعر يحتوي على العديد من الحرفيات اللاتي يعرضن الحرف اليدوية كالصميل، وحكاية السدو، والمغزل، وتطريز الملابس التراثية، التي أصبحت وجهة للأهالي وزوار المنطقة للتعرف على تراثها الغني من خلاله.