الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل أطفال بيت لحم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 12 يناير 2025 ، ذكرى رحيل أطفال بيت لحم الذين قتلهم الملك هيرودس في محاولة للتخلص من المسيح.
وتعتبر هذه الذكرى من أقدم المناسبات التي تكرم فيها الكنيسة الأرواح البريئة التي ضحت بحياتها في سبيل تحقيق مشيئة الله.
بحسب إنجيل متى (2: 16-18)، أصدر الملك هيرودس أمرًا بقتل جميع الأطفال الذكور في بيت لحم وضواحيها ممن تقل أعمارهم عن سنتين، ظنًا منه أنه سيتمكن بذلك من قتل الطفل "المسيح "، الملك المولود ، وقد خلد الكتاب المقدس ذكرى هؤلاء الأطفال باعتبارهم أول شهداء في المسيحية، ولقبهم الآباء ب"زهور الشهادة".
طقوس الكنيسة في ذكري أطفال بيت لحم :
أقامت الكنائس القداسات الإلهية اليوم، حيث تمت تلاوة نصوص من الإنجيل تتحدث عن هذا الحدث المؤلم.
تركزت العظات على معاني التضحية والطاعة لمشيئة الله، وكذلك على دعوة المؤمنين لتقدير قيمة البراءة في حياتهم الروحية.
الرمزية الروحية لذكري الأطفال الشهداء:
تذكرنا هذه المناسبة بأن النور الإلهي لا يُطفأ مهما كانت قسوة الظلم، وأن الله يحقق خطته للخلاص بالرغم من الشر البشري. كما تحمل هذه الذكرى رسالة عن أهمية حماية البراءة والطفولة في عالمنا المعاصر.
صلوات ودعوات:
تُرفع في هذا اليوم صلوات خاصة من أجل الأطفال حول العالم، وخاصة أولئك الذين يعانون من العنف أو الظلم، ليحل السلام والأمان في حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال بيت لحم الارثوذكس القداس بیت لحم
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.