توفر قمة المليار متابع، حزمة واسعة من التسهيلات والخدمات لممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الدولية المتخصصة، خلال تغطيتهم فعاليات النسخة الثالثة من القمة، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى.

وتحظى قمة المليار متابع باهتمام إعلامي حيث يتولى نقل وتغطية نسختها الثالثة أكثر من 700 إعلامي من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس المكانة التي رسختها القمة عبر قدرتها على جمع نخبة من أبرز المؤثرين العالميين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتقديم رؤى جديدة لدور الإعلام الرقمي كمساهم رئيسي في دعم خطط التنمية وإحداث التأثير الإيجابي في حياة المجتمعات، إضافة إلى نجاحها على مدار دوراتها الثلاث في تحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية ومساندة رواد الأعمال وصناع المحتوى وتحويل الأفكار المبدعة إلى برامج عمل ومشاريع ملهمة.


وأكدت خديجة حسين المديرة التنفيذية لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أن الفريق الإعلامي للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع، عمل على توفير كل ما يلزم لتقديم تغطية إعلامية تتناسب مع أهمية القمة ومكانة دولة الإمارات وريادتها في استضافة الأحداث الكبرى.

وتقدم فرق عمل قمة المليار متابع، والتي بدأت استعداداتها مبكراً لتنظيم النسخة الثالثة، كافة أنواع التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة، عبر مركز إعلامي متكامل مجهز بالتقنيات وأدوات العمل الإعلامي وفق أرقى المواصفات العالمية، بما يمكن ممثلي وسائل الإعلام من تقديم تغطية شاملة للحدث العالمي في نسخته الثالثة التي تشهد زخماً استثنائياً يتمثل بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، من بينهم ما يزيد على 125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
كما تقدم قمة المليار متابع أكثر من 340 جلسة رئيسة وطاولة مستديرة وحواراً تفاعلياً وورشة عمل ومناظرة وخطاباً ملهماً، تتناول ثلاث مسارات رئيسية تتضمن الاقتصاد، والمحتوى، والتكنولوجيا، حيث تتوزع الجلسات والفعاليات المختلفة في أماكن عدة وهي أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، الأمر الذي تواكبه القمة بفريق إعلامي متخصص يساهم بدور محوري في نجاح النسخة الثالثة، نظراً لما يحتاجه هذا العدد القياسي من الجلسات والمشاركين وممثلي وسائل الإعلام، من متابعة وتنسيق ومرونة، وتلبية جميع المتطلبات الخاصة بتغطية الحدث العالمي.
ويتولى الفريق الإعلامي لقمة المليار متابع، مساعدة ممثلي وسائل الإعلام لإنجاز تغطياتهم الصحفية وقصصهم الخبرية، وإجراء مقابلات مع صناع المحتوى والمؤثرين والمتحدثين المشاركين في النسخة الثالثة، مع تنفيذ كل ما يلزم من تسهيلات وترتيب مسبق بين الجانبين لتحديد المكان والزمان وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة، والتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة بقدر عال من المسؤولية على مدار الساعة طيلة أيام القمة، لتجاوز أي تحديات خلال تغطية الحدث الضخم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قمة الملیار متابع النسخة الثالثة وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية

أكد رئيس مجلس قضاء الجزائر محمد بودربالة أن قانون 03.25جاء ليتمم مضمون جديد في التعاون مع جرائم المخدرات قائما على دمج البعدين الردعي والوقائي في مقاربة واحدة، ولهذا ييرز بودربالة أن مسؤوليتنا تتمثل في حسن فهم هذا القانون وتكييف الممارسة القضائية والإدارية مع متطلباته سواء في مجالات التحقيق والمتابعة أو التنفيذ العقابي.
وأضاف رئيس المجلس على هامش انطلاق أشغال الملتقى العلمي الموسوم ب القانون رقم 03_25 المتعلق بالوقاية من المخدرات والموثرات العقلية ومنع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بها…بين متطلبات الردع والوقاية، المنعقد بمجلس قضاء الجزائر بحضور قضاة ومدراء المؤسسات العقابية والتربوية، والاطارات بمختلف الاسلاك الأمنية وممثلي وزارة الشؤون الدينية، وممثل عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها،
ان هذا اللقاء فرصة لتناول عدة محاور ابرزها السياسة الجنائية الجديدة وفهم هذه المستجدات بما يضمن توحيد العمل القضائي داخل المجلس والمحاكم التابعة له، وهي الغاية المرجوّة للجميع.
كما أن التحدي الثاني للمستجدات الطبية والاجتماعية المرتبطة بالادمان للتطرق الى أساليب العلاج وطرق التكفل بالمدمنين داخل المؤسسات الصحية وأهمية إدماجهم إجتماعيا بعد الامتثال للعلاج وهذا عنصر حيوي في المقاربة الوطنية الشاملة الواردة في صلب هذا القانون.
وأشار ذات المتحدث ان خصوصية المتابعة المرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، فالتحقيق في هذه الملفات ذو طابع حساس، تتطلب الدقة والانسجام مع المعايير القانونية والمداخلة المخصصة لهذا الجانب توضح لنا السبل العلمية التي تضمن فعالية في المتابعة واحترام الضمانات القانونية.
كما ان تكامل الأدوار بين القطاعات يؤكد محمد بودربالة أنه يتمثل في حضور ممثلي المجتمع المدني وضباط الشرطة القضائية وقطاعي التعليم والشؤون الدينية ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها يكرّس ان مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية جماعية تتجاوز حدود القطاع القضائي.
بالإضافة الى ان نجاح أي نص قانوني لا يتحقق بمجرد صدوره وانما يتحقق عبر التطبيق السليم والتقييم المستمر والعمل المشترك.
واختتم محمد بودربالة ان مجلس قضاء الجزائر سيظل فضاء مفتوحا للتكوين والانفتاح في إطار مقاربة تعزز احترافية القضاء وتضمن تطوير آليات التعاون الداخلي والدولي في مجال الوقاية من جرائم المخدرات والموثرات العقلية ومكافحتهما.

مقالات مشابهة

  • المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • السكة الحديد توفر خدمات خاصة لهذه الفئة داخل المحطات والقطارات
  • «قمة بريدج» تؤسس لعهد جديد لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالمياً
  • 1146 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة في الشرقية
  • محافظة الجيزة توقّع بروتوكولًا للتوسع في تشغيل «السكوتر الكهربائي–الرابيت» لتعميم وسائل النقل الذكية
  • إدارة الأزمات إعلاميًا
  • ختام قمة “بريدج 2025” بأبوظبي بمشاركة واسعة من المبدعين ورواد الإعلام والفنون
  • بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية
  • 50 شركة عالمية تناقش في مسقط بناء منظومة متكاملة لصناعة أشباه الموصلات في الشرق الأوسط