حزب طالباني: تركيا ترفض أن يكون رئيس الإقليم أو رئيس الحكومة من حزبنا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، هيوا محمد، اليوم الاحد، إن تركيا تسعى للعب دور رئيسي في تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال محمد في تصريح صحفي، إن “الهدف من الاجتماع بين الحزبين الكرديين الرئيسيين كان تحديد كيفية تشكيل الحكومة ووضع خارطة الطريق، لكن بعد زيارة رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس حركة الجيل الجديد إلى أنقرة، تبين أن هناك مؤامرة من تركيا بهدف تعزيز دورها في تشكيل الحكومة”.
وبين أن “تركيا غير راضية عن أن يكون رئيس الإقليم أو رئيس حكومة الإقليم من الاتحاد بسبب مواقفه الوطنية في المنطقة”، موضحا ان ” تركيا تسعى لتقييد الاتحاد في مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم، بحيث يصبح مضطراً لقبول أي سيناريو إذا اتفق الديمقراطي والجيل الجديد”.واوضح أن “الحزبين الرئيسيين في الإقليم لا يمكنهما تشكيل الحكومة دون مشاركة بعضهما البعض”.يُذكر أن بارزاني زار تركيا في الأيام الماضية، حيث عقد لقاءً مع الرئيس التركي أردوغان للتباحث حول تشكيل حكومة الإقليم وآلية توزيع المناصب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
زنبو: أقترح تشكيل مجلس تأسيسي لاختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية
قال طارق رمضان زنبو، مدير المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية ورئيس اللجنة العلمية بالمركز، إن كل المؤشرات والأحداث الجارية تشير إلى تدهور حال الدولة إلى مزيدا من الهشاشة والانقسام والانحدار إلى الأسوأ إذا ما تداركت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة جرية سريعة لإيقاف موجة الانقسامات الحادة والصراعات والفساد المتفشي، وذلك من خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي لخارطة طريقة جديدة باعتبار أن ليبيا لا زالت تحت البند السابع الأمر الذي يفرض على الأمم المتحدة التدخل برسم خارطة طريق تجمع الفرقاء على مائدة واحدة للاتفاق على مشروع سياسي يجمع كل الليبيين ويستطيع أن ينتج حكومة موحدة قادرة على إيقاف نزيف الفساد والنهب والانقسام والخراب الجاري والتسابق على التسلح وتهديد الآمن والاستقرار.
أضاف في مقال رأي له، “صار لزاما على البعثة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة على رسم خارطة طريق وقد تكون من بين خيارات اللجنة الاستشارية التي تنص على تشكيل مجلس تأسيسي تكون مهمته اختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية في مدة أقصاها سنتين”.
وتابع قائلًا “ونقترح أن يتكون المجلس التشريعي من جميع عمداء البلديات المنتخبون وهذه أسهل وسيلة تخرجنا من مأزق المحاصصة وتخرج النخب السياسية الفاسدة من هذا المشروع… أي تأخير في رسم مشروع سياسي يهدف إلى توحيد الحكومة يؤدي إلى مزيد من التدهور واتساع الفجوة بين الفرقاء، ونتطلع إلى ليبيا موحدة مستقرة”.