بعد فضيحة خطيبها.. تعليق صادم من هدير عبد الرازق عقب الإفراج عنها (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
خرجت هدير عبد الرازق عن صمتها في أول تعليق لها بعد إخلاء سبيلها من قسم التجمع الأول، منذ ساعات في واقعة احتجاز خطيبها أوتاكا، وذلك خلال منشور عبر ستوري حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وكتبت هدير عبد الرازق: "أنا أكيد مش قادرة اتكلم دلوقتي عن أي حاجة خاصة بالأخبار اللي نزلت عني، وأنا كل اللي هعمله دلوقتي هو أني هنام وهصحى من النوم هطلع احكيلكم كل حاجة من طقطق لسلامو عليكو".
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من قرار جهات التحقيق المختصة، بإخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق وخطيبها محمد أوتاكا، من قسم التجمع الأول، بعد الاستماع لأقوالهما بشأن مشاجرتهما التي دارت داخل منزلها أمام والدها، واتهامها له بنشر فيديوهات مخلة عنها، وتم التصالح بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، قد تمكنت من القبض على البلوجر الشهير محمد أوتاكا، في واقعة احتجازه بإحدى الشقق السكنية بمنطقة القاهرة الجديدة، من قبل البلوجر هدير عبد الرازق ووالدها، حيث أبلغ الجيران الشرطة بعد سماع صوت مشاجرة داخل الشقة، والتي بدورها انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة، وأسفرت التحريات عن القبض على جميع الأطراف، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وخلال التحقيقات الأولية، تبادل الأطراف الاتهامات أمام رجال المباحث، ما استدعى اقتيادهم جميعًا إلى قسم شرطة التجمع الأول، وأحال العقيد وائل عبد المنعم، مأمور قسم شرطة التجمع الأول، الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل القبض على هدير عبد الرازقوفي وقت سابق، لاحقت البلوجر هدير عبد الرازق، من داخل شقتها ضجة واسعة بعد القبض عليها بتهمة التحريض على الفسق والفجور، من خلال عدد كبير من الفيديوهات التي رصدتها الأجهزة الأمنية منذ ما يقرب من 3 أشهر، على مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك وفيسبوك وإنستجرام"، حتى صدر أمر بضبطها وإحضارها لتنال جزاءها بالقانون عما ارتكبته.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على هدير عبد الرازق، حيث لم يسبق ضبط في أي قضايا مخلة بالآداب العامة، على الرغم من تقديمها محتوى مخل ومنافي لآداب وتقاليد المجتمع المتعارف عليها، منذ أشهر عدة.
كما كشفت التحريات أن هدير عبد الرازق، غير مسجلة آداب، لكن سبق اتهامها في قضايا أخرى، حيث تبين إدانتها في حكمين قضائيين لاتهامها بسب وقذف سيدة، عبر موقع فيسبوك، والحكم الأول كان إلزامها بدفع غرامة 20 ألف جنيه، والثاني الحكم بحبسها شهرا وغرامة 2000 جنيه في قضية أخرى بالسب والقذف أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدير عبد الرازق القبض على هدير عبد الرازق سبب القبض على هدير عبد الرازق تفاصيل القبض على هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق وأوتاكا أوتاكا الأجهزة الأمنية بالقاهرة النيابة العامة وائل عبد المنعم قسم شرطة التجمع الأول اخلاء سبيل هدير عبد الرازق إنستجرام أخبار هدير عبد الرازق أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن مشاهير انستجرام مشاهير السوشيال ميديا القبض على هدیر عبد الرازق التجمع الأول
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله يدعو المصريين لاقتحام الحدود مع غزة.. لا أمل في الأنظمة (شاهد)
وصل المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، السجين السياسي الأقدم في أوروبا، إلى مطار بيروت الدولي، ظهر الجمعة، قادماً من باريس، بعد أربعة عقود قضاها في السجون الفرنسية بتهم تتعلق بالمقاومة المسلحة ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية.
وفي أول تصريح له من لبنان، وجّه عبد الله رسالة قوية إلى الشعوب العربية، قال فيها إن "صمود الأسرى في الداخل الفلسطيني يعتمد على صمود الخارج"، مشدداً على أن "المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد"، ومعتبراً أن "من المعيب للتاريخ أن يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة".
وتابع قائلاً: "ننحني أمام شهداء المقاومة إلى الأبد، فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر"، مضيفاً أن "المقاومة مستمرة ولا يمكن اقتلاعها، وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم"، قبل أن يختم بالقول: "يجب الالتفاف حول المقاومة اليوم أكثر من أي وقت مضى".
كما أكد عبد الله أن "الجماهير المصرية يمكن أن تغيّر المشهد في غزة"، في إشارة إلى أهمية التحركات الشعبية في دعم القضية الفلسطينية.
وقال عبد الله: "على بعد أمتار من أزهر مصر وكعبة محمد بن عبد الله أطفال فلسطين يموتون جوعا"، داعيا الشعب المصري إلى اقتحام الحدود وكسر الحصار عن غزة.
على بُعد أمتار من أزهر مصر، على بُعد أمتار من كعبة محمد بن عبد الله، أطفال فلسطين بيموتوا جوع..#جورج_عبدالله_حراً #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/AOSmmmdc2U — Rania ???????? (@raniajber1) July 25, 2025
الإفراج المشروط بعد 12 رفضاً متتالياً
وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد أصدرت الأسبوع الماضي قراراً بالإفراج المشروط عن عبد الله، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، وذلك بعد 25 عاماً من استحقاقه للإفراج المشروط، ورفض 12 طلباً متتالياً تقدم بها محاموه.
ورغم تقديم النيابة العامة الفرنسية طعناً في القرار أمام محكمة التمييز، إلا أن هذا الطعن لا يجمد تنفيذ قرار الإفراج، ما سمح بعودة عبد الله إلى لبنان.
حطّت طائرة تابعة لشركة "إير فرانس" عند الساعة الثانية والنصف ظهراً في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقباله العشرات من المواطنين والناشطين، إضافة إلى عدد من النواب اللبنانيين الذين حضروا لاستقباله شخصياً.
وقال محاميه جان-لوي شالانسيه، الذي التقى عبد الله قبيل الإفراج عنه، إن موكله "كان سعيداً للغاية بقرب انتهاء فترة احتجازه، رغم إدراكه لحجم التحديات في منطقة ملتهبة مثل الشرق الأوسط".
واعتبرت عائلة عبد الله قرار الإفراج عنه بمثابة "تحدٍّ واضح" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مارستها واشنطن وتل أبيب على الحكومات الفرنسية المتعاقبة لمنع إطلاق سراحه، على خلفية اتهامه بالضلوع في عمليات ضد دبلوماسيين في العاصمة الفرنسية باريس عام 1982.
وكان عبد الله قد اعتُقل في 1984، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987، بتهمة التواطؤ في اغتيال الملحق العسكري الأمريكي تشارلز راي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، إضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بتزوير وثائق وحيازة أسلحة.
عبد الله: الاحتلال في آخر فصولها.. والتحرير قادم
في تصريحاته لدى وصوله إلى بيروت، أكد عبد الله أن "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها"، معتبراً أن "التحرير قادم، طالما أن المقاومة باقية وتشتد بشهدائها ودماء أبنائها"، مشدداً على أن "العودة إلى الوطن تتحقق بفضل المقاومة، وأن الاستمرار في مواجهة العدو هو الخيار الوحيد حتى النصر".
ورغم تصنيفه في فرنسا كمجرم مدان بالتواطؤ في جرائم قتل، إلا أن قطاعات واسعة في لبنان والمنطقة ترى في جورج عبد الله مناضلاً أممياً دافع عن القضية الفلسطينية، وظل متمسكاً بمبادئه طوال فترة سجنه، رافضاً التنازل أو الاعتذار كشرط للإفراج عنه.
وقد تحوّل عبد الله خلال السنوات الماضية إلى رمز للمقاومة والصمود، حيث نظمت حملات تضامنية دورية في باريس وبيروت وعواصم أوروبية للمطالبة بإطلاق سراحه.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)