الرهوي يشيد بجهود الكادر الفني لوزارة الكهرباء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
جرى في اللقاء الوقوف على حجم الأضرار التي طالت محطة حزيز الكهربائية عقب الاعتداء الثلاثي السافر للعدو الأمريكي، الإسرائيلي والبريطاني على المحطة الجمعة الماضية والخطة البديلة للوزارة ممثلة بالمؤسسة العامة للكهرباء لإعادة التيار الكهربائي.
وفي اللقاء جدّد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على أن العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني الجبان لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وتصميمًا على مواصلة نصرة وإسناد المظلومين في غزة مهما كان حجم التضحيات.
وحث قيادة وزارة ومؤسسة الكهرباء على الاستعداد والجاهزية الدائمة للتعامل مع أي عدوان جديد بما يضمن عودة الخدمة بشكل عاجل.
وعبر الرهوي عن الشكر والتقدير للإجراءات المتخذة من قبل قيادة وزارة ومؤسسة الكهرباء والمعالجات العاجلة لإعادة إصلاح الأضرار التي طالت محطات التوليد في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وأشاد بجهود الكادر الفني التابع لوزارة ومؤسسة الكهرباء وجهودهم الكبيرة والمستمرة في تقييم وإصلاح الأضرار التي طالت محطات توليد التيار الكهربائي.
فيما استعرض وزير الكهرباء والمياه ونائبه مضمون الخطة البديلة وآلية التنفيذ وأهميتها في ظل استمرار العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني علي اليمن لما فيه ضمان استمرار الخدمة وعدم تعطل مصالح المواطنين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزراء يجتمعون بالولاة والعمال لإطلاق جيل جديد من برامج التنمية المجالية المندمجة
أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن اجتماعا رفيع المستوى جمع اليوم الجمعة عددا من أعضاء الحكومة مع الولاة والعمال، قصد بحث سبل التنزيل الفعلي لورش ملكي طموح يروم إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية، قائم على مقاربة مجالية مندمجة.
وياتي ذلك حسب بلاغ لوزارة الداخلية تنزيلًا للتوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة عيد العرش المجيد ليوم 29 يوليو 2025.
وأوضح البلاغ أن هذا الاجتماع، الذي انعقد على هامش لقاء العمل السنوي لوزارة الداخلية، حضره كل من وزير الداخلية، وزير التجهيز والماء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى جانب الولاة والعمال.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتدارس الكيفية المثلى لتنزيل مضامين الخطاب الملكي، لا سيما في ما يخص الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية إلى نموذج تنموي مجالي مندمج، يهدف إلى تعزيز العدالة المجالية، وتحقيق التقائية السياسات العمومية، وتحسين أثرها المباشر على عيش المواطنات والمواطنين.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة اعتماد نموذج تنمية يستند إلى إنعاش التشغيل، وتوسيع الخدمات الاجتماعية الأساسية، واعتماد تدبير استباقي ومستدام للموارد المائية، إلى جانب إطلاق مشاريع مهيكلة للتأهيل الترابي والتنمية المتوازنة.
وشدد البلاغ على أن جميع المشاركين عبّروا عن التزامهم التام بتجسيد متطلبات المرحلة الراهنة وفق مقاربة جديدة قائمة على حكامة النتائج والأثر الملموس، وتحقيق الانصهار المطلوب بين السياسات العمومية واحتياجات المواطنات والمواطنين.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن هذا الورش الملكي التنموي يستلزم تعبئة شاملة وانخراطًا جماعيًا لمختلف الفاعلين، من أجل إنجاح هذا التحول الاستراتيجي الكبير، تحقيقًا للتنمية المستدامة، وتعزيزًا للمساواة والعدالة الاجتماعية في ربوع المملكة.
كلمات دلالية التنمية الترابية المندمجة